شاب يختفى منذ 80 يومًا بالقليوبية.. والأب يزعم: "عشقته جنيِة"- صور

القليوبية- أسامة علاء الدين:

بين عشية وضحاها تبدل حال أسرة الطالب "يوسف"، ابن قرية كفر حمزة في الخانكة، بمحافظة القليوبية، والذي اختفى في ظروف غامضة.

80 يومًا عاشتها أسرة الطالب المختفي تبحث عن "يوسف" صاحب الـ 21 عامًا، والذي تبدل حاله وأصبح شديد الخوف ودخل في حالة من العزلة والانطواء شاردًا ينظر إلى السقف باستمرار ويقضي معظم وقته نائمًا.

يقول "شريف"، والد الطالب "يوسف" في حديثه لـ"مصراوي": "عايزين أي حد يعرفنا مكان يوسف، ياريت الناس تساعدنا، ابني شاب جميل متفوق ومتميز وكان يُكرم دائمًا بمدرسته، وفجأة اتغير حاله في كل حاجة.. يوسف أوقات كان بيقول كلام مبهم مش مفهوم، وكأنه بيكلم حد معاه".

وتابع الأب: "يوسف كان بيقولي أنا ومامته إن بيتهم تحته رصد كبير من الجن".

وزعم الأب: "بدأنا نلاحظ خرابيش في ظهره وحاجات زي أثار أسنان، وبدأ يهمل دراسته ورسب عام بالثانوية وحول مساره لدبلوم صناعي".

وأضاف الأب "دخل الشك لقلوبنا بأنه مريض نفسي، وقررنا نذهب به لطبيب".

وأضاف والد يوسف: "بدأنا نروح للداجالين، ووقعنا في شوية نصابين أخذوا أموال على أمل أنهم هيعالجوه، وطلبوا أشياء وصلت قيمتها إلى 10 آلاف جنيه في المرة الواحدة، ولم تجدي كل تلك الأشياء نفعًا، وظل يوسف على نفس الحال".

واستكمل "والد يوسف"، وصلت لحالة مادية سيئة بسبب الأموال التي أنفقها لعلاج "يوسف"، وفي ليلة كنت أشكي أمري لأحد الأشخاص فدلني على أحد المعالجين الروحانيين المعروفين، والذي يعالج الحالات ابتغاء لوجه الله.

وزعم الأب أن المعالج كان يهمس في أذن ابنه ويسأله: "شايف إيه يا يوسف، وكان ابنه يجيب عليه بأنه يشاهد حيوانات، وبعدها ظل الابن 3 أيام حالته هادئة يستيقظ لتناول الطعام، وينام مرة أخرى حتى صعد لوالدته وقالها يا ماما مش المفروض الشيخ كان خد عهد على الجنية اللي عليا علشان تطلع في سلام".

يقول والد "يوسف": بدأ يوسف يصبح عنيفًا مع أخوته ويتطاول علينا جميعًا".

وزعم الأب: "ابني بدأ يحكي حاجات حصلت معاه وهو عمره سنة واحدة، ولما سألته انت عندك كام سنة فقال احنا عمرنا بيوصل 2000 سنة ده أنا معاكم من زمان ورجع يحكي حكايات هو ميعرفهاش".

تابع شريف: "في يومه الأخير معانا كان خايف جدًا وأضاء جميع الأنوار بالشقة ونام في الصالة، وذهبنا سويًأ لصلاة الفجر، وفي عصر ذلك اليوم عدت من الصلاة لتخبرني والدته أنه خرج لاستنشاق بعض الهواء، وبدأت بعدها رحلة البحث عنه إلى أن توصلنا لسائق ميكروباص وأطلعناه على صورة "يوسف" فقال إنه فعلًا ركب معاه ونزل قبل مسطرد بـ١٠٠ متر ومكنش معاه فلوس.

وأضاف والد "يوسف": "ابني نزل من البيت لا يملك أي أموال ولا بطاقة ولا هاتف، وبحثنا عنه في كل مكان لدرجة أننا قعدنا أسبوع كامل في قرية شخص ما أخبرنا أنه متواجد بها ورأينا جثث غرقى داخل المستشفيات، وتعرضنا للنصب من سيدة قالت لنا إنها هتعرف مكانه وأنه هيظهر بعد ٢١ يومًا وأخدت مبلغ مالي ومظهرش".

وأنهى الأب حديثه: "تعبنا وعايزين الناس تدور معانا وتساعدنا، أنا حاليًا بلا عمل بسبب غيابي المتكرر أثناء البحث عن ابني ولا أملك دخل لأنفق على أسرتي".