صياد وميكانيكي قوارب.. رحلة شاب مصري مع "المياه الدولية" - صور
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
كفر الشيخ - إسلام عمار:
يعاني الصيادون في بعض المدن الساحلية المصرية من بعض المعوقات التي تأتي في أغلبها من الصيد الجائر وافتقار بعض المناطق لأنواع معينة من الأسماك، ما يجعلهم يفضلون المخاطرة بالخروج إلى المياه الدولية للصيد كما حدث مع الشاب أحمد الذي تعرض للاحتجاز من قبل.
وقال الشان في"مصراوي" إنه على مدار ربع قرن من الزمان، شهدت حياته العمليةبإيجابيات ومخاطر في الصيد، سواء على قوارب صغيرة في مياه نهر النيل فرع رشيد، أو على القوارب الآلية في مياه البحر المتوسط، بجانب عمله ميكانيكي قوارب آلية.
"شغلتنا معروفة بسكة اللي يروح ما يرجعش.. باشتغل في نهر النيل وفي البحر المتوسط واللي ربنا بيرزقني به باحمد ربنا عليه.. وكمان باشتغل ميكانيكي مراكب "، تحدث أحمد مصطفى عبدالحميد أبو عرب، 35 صياد، وميكانيكي قوارب صيد، ويقيم بقرية برج مغيزل التابعة لمركز مطوبس في كفر الشيخ، لمصراوي، ملخصًا مخاطر مهنته.
أكد أحمد أن عمله في الأساس صياد، مثل والده، وأجداده، لكنه يعمل أيضا ميكانيكي مراكب صيد آلية في البحر المتوسط، ويرافق المراكب في رحلات الصيد في البحر المتوسط.
وأوضح أن فترة عمل رحلات الصيد في مياه البحر المتوسط مدتها لا تقل عن 20 يوما، وفقا للمسافة وحركة السير في المياه، والصيد في المياه الدولية غالبا ما يكون في مالطا لشهرة تلك المنطقة بتشبعها من الأسماك المختلفة، ولا يكون هناك تعمد بالصيد في المياه الإقليمية في تونس أو ليبيا.
ولفت إلى أن قوارب الصيد عندما تعمل بشكل طبيعي بالصيد في المياه الدولية، غالبا ما تقذفهم الأمواج، إلى المياه الإقليمية التونسية أو الليبية نظرا لقرب مسافة حدودهم، وتواجدهم مع المناطق المسموح بالصيد فيها، فيصبح كل من على متن أي قارب منهم معرض للخطر، ويواجه تهم الصيد في مياه الدولتين بدون تصريح.
وأكد أحمد أنه تعرض للاحتجاز قبل ذلك لدى السلطات التونسية مع صيادين آخرين، وعقب القاء القبض عليهم، يتلقون أفضل المعاملات من خلال الشعب التونسي، فهناك من يشعر أنهم صيادون مصريون، وجرى القاء القبض عليهم، ويجرى دعمهم بالمواد الغذائية، والمشروبات، ويطمئنون عليهم بين الحين والآخر لحين ترحيلهم للعرض على المحكمة.
وكشف عن الأسباب الحقيقية التي تجعلهم كصيادين يفضلون الصيد في المياه الدولية في البحر المتوسط، والتي بسببها تكون مصدر خطر لهم، وبرر ذلك بافتقار المناطق الساحلية المصرية للأسماك الفاخرة، التي تكون مصدرًا في جلب رزق الصيادين، وأصحاب القوارب.
وقال أحمد لمصراوي،:"اصعب أوقات الصيد تكون في فصل الشتاء عندما تكون هناك موجة طقس سيئ وترتفع أمواج البحر بسبب شدة الرياح، فهنا يكون الخطر الحقيقي عندما يسير القارب وسط أمواج مرتفعة، ومع ذلك يكون الصيد وقتها أفضل بكثير من أي وقت آخر نظرا لقذف الأمواج الأسماك الفاخرة التي يجرى البحث عن صيدها في مياه البحر المتوسط وربنا هو المنجي من الهلاك وشغلنتنا معروف عنها بسكة اللي يروح ما يرجعش ".
فيديو قد يعجبك: