"الإيد الشغالة في موسم الخير".. "مصراوي" مع عمال جني القطن في أسيوط - صور
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
-
عرض 31 صورة
أسيوط ـ محمود عجمي:
مع بزوغ فجر يوم جديد يستيقظ "عم أحمد عبد الحميد"، مقاول الأنفار، لجمع الصبية من البيوت والتوجه بهم إلى الأرض الزراعية للعمل في جني محصول القطن، في مشهد يومي اعتاد عليه طوال موسم الحصاد خلال شهري سبتمبر وأكتوبر من كل عام.
في قرية موشا التابعة لمركز ومدينة أسيوط، يعمل الأطفال والصبية ممن تتراوح أعمارهم ما بين السابعة وحتى الرابعة عشر تقريبًا، في جني ثمار القطن خلال موسم حصاده؛ إذ يعد موسم خير للأسر لجلب المال من أجل توفير الاحتياجات المنزلية بعد غلاء المعيشة وقبل بدء العام الدراسي الجديد.
يمضي "العم أحمد" بسيارته سيرًا في شوارع القرية حتى يصل إلى الأرض الزراعية، ينزل الأطفال والصبية من السيارة للعمل في حصاد محصول القطن ووضعه داخل أجولة.
أحمد عبد الحميد، مقاول الأنفار، قال لـ"مصراوي": "مع بدء حصاد محصول القطن أقوم بجمع الصبية فجر كل يوم والتوجه بهم إلى الأرض الزراعية للعمل في جني القطن؛ مشيرًا إلى الفدان الواحد يحتاج من 20 إلى 35 عامل لجمعه مقابل أجرة يوميّة من 125 إلى 150 جنيه للفرد الواحد على حسب إنتاجه.
مضيفًا: "أصحاب الأراضي المنزرعة بالقطن يفضلون الأطفال والصبية للعمل خلال موسم حصاده بعيدًا عن كبار السن وذلك لسهولة حركتهم وجنيهم للقطن بسهولة؛ قائلاً: "أنا بجمع الأطفال من البيوت كل يوم من الساعة السادسة صباحًا في السيارة أوديهم الأرض وأرواحهم آخر النهار".
"أنا بشتغل أحسن من اللعب في الشارع"، يقول عبد الرحمن محمد، 13 عامًا، وهو يجني القطن ويتحدث لـ"مصراوي": أنه ينتظر موسم جني القطن في شهري سبتمبر وأكتوبر من كل عام من أجل اليوميّة، التي زادت هذا العام ووصلت لـ150 جنيه بعد جمع الـ100 رطل قطن؛ مشيرًا إلى العمل خلال أوقات الإجازة وقبل بدء العام الدراسي الجديد، وتحصيل بضع الجنيهات لشراء المستلزمات المدرسية والزي المدرسي".
وقالت شروق علي، 10 سنوات إنها تعمل وشقيقتها منال في جني القطن من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الخامسة مساءً يوميًا، وتعود إلى منزلها بقرية موشا ومعهما أكثر من 200 جنيه تساعد أسرتها بها في مواجهة أعباء الحياة ومصروفات الدراسة، "ده موسم من السنة للسنة مينفعش نفوته".
فليب حكيم، فلاح، يمتلك قطعة أرض زراعية مساحتها نصف فدان، قال لـ"مصراوي": "أزرع قطع بمحصول قطن نوع جيزة 95، وتكلفة نصف فدان لزراعة محصول القطن تتراوح بين 7 إلى 8 آلاف جنيه منها مبيدات كيماوية وأجرة العمالة اليومية، والتي ارتفعت في الآونة الأخيرة".
وأشار فليب، إلى أن القطن محصول استراتيجي ولكنه يعاني في الآونة الأخير من تعثر تسويقه مع تدني الأسعار ما يشكل عبئا على المزارعين".
وقال المهندس إبراهيم سرور وكيل وزارة الزراعة بأسيوط، لـ"مصراوي": "يواصل المزارعون جني محصول القطن بالمحافظة، والمحصول يبشر بالخير نتيجة المتابعة الدورية مع الفلاحين من خلال تطبيق برامج المكافحة المتكاملة واستخدام المكافحة الحيوية (تريكو جراما)، والتي أتت ثمارها في تراجع نسب الإصابة في موسم زراعة القطن هذا العام.
وأضاف "سرور": "حجم مساحة أراضي القطن بأسيوط تصل إلى 1138 فدانًا موزعة على مراكز المحافظة، وأكثر من 632 فدانًا جرى جنيها، بنسبة تتجاوز الـ55.5%؛ مشيرًا إلى أنه جرى جني 450 فدانًا بمركز أسيوط، و100 فدان بمركز أبوتيج، و35 فدانًا بمركز منفلوط، و10 أفدنة بمركز صدفا، و10 أفدنة بمركز الغنايم، و12 فدانًا بمركز أبنوب، و15 فدانًا بمركز الفتح.
وأشار وكيل وزارعة الزراعة بأسيوط، إلى أن المديرية بدأت في متابعة تجهيز مراكز تجميع الأقطان بمحافظة أسيوط مع الجهات المسوقة لمحصول القطن بمناطق "قرية درنكة وقرية موشا وقرية المطيعة بمركز أسيوط، وقرية بني سميع وقرية باقور بمركز أبوتيج، وقرية الدوير بمركز صدفا، وقرية بني سند بمركز منفلوط، وعرب الأطاولة بمركز الفتح"، كما أن الأجولة المطلوبة لعملية الجنى متوفرة لكل الفلاحين.
مشددا على المزارعين باتخاذ الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد أثناء جني محصول القطن.
فيديو قد يعجبك: