"أخويا هايص".. عيد "أصحاب المحال" في كفر الشيخ مكسب وخسارة

كفر الشيخ - إسلام عمار:

لم تمر أيام عيد الأضحى، على أصحاب المهن والمحال التجارية، في كفر الشيخ على السواء، وإنما تباينت أحوالهم من حيث تحقيق المكاسب أو المعاناة من الخسائر، خاصة في مدن غرب كفر الشيخ بسبب غلق الكورنيش والشوارع المؤدية له في كل مدينة منهم.

"مصراوي" رصد التباين في الإقبال على بعض أصحاب المحال والمهن في مدن غرب كفر الشيخ.

أحمد إبراهيم عطية، صاحب كافيه، يقع على امتداد نهر النيل فرع رشيد، بنطاق مدينة دسوق في كفر الشيخ، قال لـ"مصراوي"، إنه أحد المتضررين من غلق شارع الكورنيش، مشيرًا إلى أن هناك من استفاد من استفاد من ذلك لتتحقق مقولة "أخويا هايص وأنا لايص".

وأضاف أنه استعد لعيد الأضحى كصاحب كافيه، من خلال تجهيز الخامات التي يجرى استخدامها في نشاطه، ولكن جاءت الرياح بما لا يشتهي السفن، عندما صدر قرار محافظ كفر الشيخ بغلق شارع الكورنيش، فتعرض لخسائر نتيجة تلف بعض الخامات المستخدمة في عمله.

أشرف مصطفى، صاحب مطعم، بناحية كورنيش النيل، لفت إلى أن قرار محافظ كفر الشيخ، بغلق كورنيش النيل، فاق توقعاته واستعداداته الخاصة بعيد الأضحى، وأصبحت خامات التصنيع التي يستخدمها في تجهيز الوجبات لا يحتاجها ما أدى إلى تعرضه لخسائر نتيجة ذلك.

وعلى الجانب الآخر أكد مدحت الإمام، صاحب محل أسماك مملحة بمدينة دسوق في كفر الشيخ، أن مبيعات الأسماك المملحة في مقدمتهم الفسيخ، شهدت رواجًا كبيرًا خلال أيام عيد الأضحى خاصة من ثاني أيام العيد، وكان أكثر المقبلين على شراء الفسيخ أصحاب الطبقات المتوسطة لأنه من يعتاد في ذاك التوقيت الإقبال على الفسيخ فهم أصحاب تلك الطبقات.

الموجة الحارة والعيد كلاهما كانا سببا في زيادة مكاسب هنداوي إسماعيل، صاحب محل عصائر ومرطبات كما قال لـ"مصراوي"، موضحًا أن عملية الطعام والشراب لا تتوقف في فصل الصيف، بل الشراب سواء عصائر أو مرطبات هو أكثر المطالب خلال الموجة الحارة في يومي عيد الأضحى المبارك.

وكان اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، أصدر قرارًا بغلق شوارع كورنيش النيل، وغلق المتنزهات العامة، ومصيف بلطيم، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية التي تتخذها المحافظة للحد من انتشار فيروس كورونا.