إعلان

ديليسبس وحيدًا.. "كورونا" يحول معالم بورسعيد السياحية إلى "أشباح" –"صور"

04:42 م الجمعة 05 يونيو 2020

بورسعيد - طارق الرفاعي:

ألقت أزمة فيروس "كورونا المستجد"، التي تواجه مختلف دول العام، بظلالها على المعالم والأماكن السياحية بمحافظة بورسعيد، بعدما تحولت إلى أماكن للأشباح لخلوها من المواطنين والمصطافين الذين كانت تكتظ بالآلاف منهم كما هو معتاد في نفس هذا التوقيت من الأعوام الماضية لقضاء إجازة الصيف.

ديليسبس وحيدًا

في مدخل القناة الشمالي تقف قاعدة تمثال فرديناند ديليسبس، المهندس الفرنسي الذي وضع مشروع شق قناة السويس، وحيدة بلا زوار أو مصطافين، وخلت منطقة الممشى السياحي المتواجدة بنهايته القاعدة من المواطنين الذين كانوا يتوافدون عليه لالتقاط الصور التذكارية، ومشاهدة السفن العابرة للمجرى الملاحي لقناة السويس على مسافة أمتار قليلة منهم.

"عم جمعة"، أقدم بائع ترمس في بورسعيد، بموقعه الشهير بنهاية ممشى ديليسبس السياحي، وصف الوضع الحالي في الممشى بـ"الخراب"، قائلا: "الممشى الذي كان يتردد عليه آلاف المواطنين أصبح خاويًا معظم الوقت ولا يتردد عليه سوى عدد قليل للغاية لا يذكر، وذلك بسبب خوف المواطنين من "كورونا"، وبالطبع تأثر الباعة وكافة المحلات في محيطه بهذا الوضع، ومعظمهم أغلق أبوابه".

أشباح الشاطئ

لم يفلت شاطئ محافظة بورسعيد والكورنيش المطل عليه من تداعيات أزمة "كورونا"، وأغلقت الكافيتريات المطلة عليه أبوابها في فترة الموسم المنتظرة طوال العام، وبحث مؤجري الشماسي والمقاعد عن وظائف أخرى، بعدما تحولت الكافيتريات والشاطئ والكورنيش المطل عليه إلى أماكن خالية.

بعصبية تحدث محمد حسن، مسؤول كافيتريا، قائلا: "كورونا خرب بيتنا، والكافيتريات أصبحت أماكن مهجورة للأشباح، حتى تأجير الشماسي والكراسي ممنوع بسبب غلق الشاطئ، ويتوافد عدد قليل من المواطنين على الشاطئ للمشي وممارسة الرياضة فقط، الوضع صعب جدًا وبيوتنا خربت".

حدائق خاوية

حدائق بورسعيد رغم تطويرها ضمن مبادرة "حدائق بلا أسوار" التي تنتهجها المحافظة، إلا أنها أصبحت في ظل الأزمة الحالية خالية من المواطنين، وحظرت المحافظة الجلوس فيها، كما وضعت شرائط على مقاعدها الخشبية، وكلفت عددًا من العاملين لمتابعة عدم جلوس المواطنين بالحدائق الكبرى.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان