شواطئ القرى السياحية في "السخنة" خالية من المصطافين

السويس- حسام الدين أحمد:

التزمت القرى السياحية والفنادق بمنطقة السخنة، جنوب السويس بقرار محافظ الإقليم، بغلق الشواطئ، أمام المصطافين والنزلاء وأصحاب الشاليهات، منعا للزحام أو التجمعات للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد -19".

وقال اللواء طارق عبد العظيم السكرير العام لمحافظة السويس، إن الجهاز التنفيذي بالتنسيق مع حي عتاقة وهيئة التنمية السياحية، ينظم حملات مفاجئة للمرور والتفتيش على القرى والفنادق والتأكد من غلق الشواطئ، لاسيما في عطلة الأسبوع إذ يفد على السخنة عدد كبير من المصطافين من المحافظات المجاورة.

وأوضح اللواء "عبد العظيم" في تصريح صحفي اليوم الجمعة أنه حال وجود اية مخالفات يتم تحرير محضر واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وذلك حرصًا على حياة المواطنين.

وفي السياق تشهد القرى السياحية بالسخنة، هدوءًا غير مسبوق في هذا الوقت من العام، إذ عزف المواطنون عن الحضور وقضاء العطلة في القرى والفنادق بعد تعليق الخدمات الفندقية.

وقال ناصر الصفتي مدير قرية وادي الدوم بالسخنة، إن تعليق الخدمات الفندقية وغلق المطعم والنادي الصحي وحمامات السباحة، خلف وراءه ركودًا في حركة السياحة الداخلية بالسخنة.

وأضاف أن عدد كبير من القرى لم تستقبل أي نزيل منذ أسبوعين، لعدم وجود أية خدمات، بينما توافد فقط أصحاب الشاليهات، وهم يمثلون أعضاء اتحاد ملاك بكل قرية، ولديهم تجهيزات في الشاليهات ويجلبون معهم الأطعمة ما يكفل لهم وسائل المعيشة دون الحاجة لأية خدمات فندقية.

وأكد أن شاطئ القرية مغلق منذ أسبوع، تنفيذا لتعليمات محافظ السويس، وجرى التنبيه على أصحاب الشاليهات بعدم التواجد على الشاطئ، ولضمان ذلك جرى رفع جميع المقاعد والمظلات " والشيزلونج" وكذلك غلق منافذ المشروبات على الشاطئ حتى لا يجد أي فرد ما يكفل له التواجد على الشاطئ.