قاتل زوجته في المنيا يعترف: "بعد 25 سنة عشرة كانت هتضربني بسبب وصلة الإنترنت"
المنيا– محمد النادي:
عاشا سويًا 25 عامًا من المحبة والألفة، كل منهما يسعى لإرضاء الآخر، حتى جاءت القشة التي قسمت ظهر البعير، ودفعت الزوج لطعن زوجته حتى الموت داخل إحدى أحياء محافظة المنيا.
بعد بلوغ الزوج المتهم "ع. أ" 62 عامًا، سن المعاش، بدأت الخلافات في الظهور، فالزوجة "م" 59 عامًا تذهب إلى عملها بالوحدة المحلية يوميًا، وبعد عودتها تسعى للقيام بواجبتها الزوجية.
يوم الجريمة
"أصوات عالية، شتائم، إهانات"، هكذا كان المشهد داخل منزلهما الكائن بأحد أحياء مدينة المنيا، والذي اعتاد عليه الجيران على مدار عامين منذ بلوغ الزوج سن المعاش؛ إلّا أن تلك المرة كانت الأخيرة.
وبحسب الجيران، فقد كان الزوج دائم الشجار مع زوجته، تارة بسبب تأخرها عن العودة للمنزل، وأخرى بسبب امتناعه عن تحمل مصروفات المنزل، وكانت المشاجرة الأخيرة لاعتراضه على إدخال ابنه وصلة إنترنت للمنزل.
هذه المرة لم تستغرق المشاجرة وقتًا طويلًا كالعادة، فبعد 5 دقائق فقط، توجه المتهم إلى المطبخ وأحضر سكينًا، ومزق جسد المجني عليها بالطعنات حتى فارقت الحياةز
هرول الجيران على أصوات الصرخات، التي أطلقتها المجني عليها قبل أن تفارق الحياة، أسرعوا إلى المنزل ليجدوا الزوجة جثة هامدة وسط بركة من الدماء وقد لفظت أنفاسها الأخيرة.
جرى إخطار قسم شرطة المنيا، وكشفت التحريات التي قادها المقدم عمرو حسن رئيس مباحث قسم شرطة المنيا، أنه وعقب إحالة المتهم للمعاش، زادت الخلافات الأسرية بينه وزوجته؛ وبسبب رفضه توصيل ابنه الإنترنت إلى المنزل، وقعت مشاداة بين المتهم وزوجته "المجني عليها"، تطورت إلى مشاجرة طعن على إثرها الزوج القتيلة بآلة حادة "سكين".
"كانت هتضربني".. بهذه الجملة برّر المتهم جريمته، خلال اعترافه بارتكاب الواقعة، أمام أجهزة الأمن، وتحرر محضر بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة للتحقيق.
فيديو قد يعجبك: