إعلان

قنصل فرنسا بالإسكندرية تكشف تفاصيل الاحتفال بـ50 عامًا على تأسيس الفرنكوفونية

06:32 م الخميس 06 فبراير 2020

جانينا ايريرا قنصل فرنسا العام بالإسكندرية

الإسكندرية - محمد البدري:

قالت جانينا ايريرا، قنصل فرنسا العام بالإسكندرية، إن عام ٢٠٢٠، سيشهد عدد من الفعاليات الثقافية المشتركة بين مصر وفرنسا، احتفالا بمرور 50 عامًا على تأسيس المنظمة الدولية الفرنكوفونية، و30 عامًا على إنشاء مركز الدراسات السكندرية وجامعة سنجور.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته بمقر القنصلية الفرنسية بالإسكندرية، اليوم الخميس، للتحدث عن الأنشطة المختلفة خلال عام ٢٠٢٠، في مختلف المؤسسات الفرنسية والفرنكوفونية، بحضور مدير المركز الثقافي الفرنسي وعميد جامعة سنجور ورئيس مركز الدراسات السكندرية.

وأضافت إيريرا أن مدينة الإسكندرية لها نصيب كبير من الفعاليات الثقافية خلال العام الجاري، لاسيما أن المدينة الساحلية تعتبر قلب العلاقات بين مصر وفرنسا، لافتة إلى وجود تعاون بين كافة المؤسسات الفرنكوفونية، ومصر للاحتفال باليوبيل الذهبي لإنشاء المنظمة.

وأشارت إلى أن الاحتفال بمرور 50 عام على الفرنكوفونية سيكون يوم ١٩ مارس المقبل، وسيتم خلاله تكريم عدد من المؤسسات منها مدرسة سان مارك الشهيرة بالإسكندرية.

من جانبها قالت ماري دومينيك، رئيس مركز الدراسات السكندرية، إن المركز يشارك أيضًا في الاحتفالات بمرور ٣٠ عاما على تأسيسه من خلال عدة فعاليات تتضمن إقامة معرض الصحافة الفرنكوفونية في الإسكندرية والقاهرة بداية من فبراير إلى يونيو المقبل.

وأشارت إلى أن المركز سيشارك في عيد العلوم يوم ١ أبريل المقبل بمكتبة الإسكندرية لتعليم الأطفال العلوم المختلفة مثل التجارب البسيطة وغيرها، وفي شهر مايو سيقام معرض للآثار الفرنسية بمصر بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية.

وأوضحت أن الفعاليات ستتضمن أيضا معرض عن الإسكندرية تحت عنوان كان ياما كان ضمن مشروع أيام التراث في دورته المقبلة، بالاشتراك مع المكتبة القومية الفرنسية يجري خلالها عرض صور خاصة بالبعثات الأثرية الفرنسية والرسومات التي نفذتها منذ نهاية القرن ١٨ ويرجع تاريخها إلى عام ١٧٩٨.

ولفتت إلى أن مركز الدراسات السكندرية كرس سنوات لدراسة التاريخ والآثار بالإسكندرية حتى ٣٠٠ سنة قبل ميلاد السيد المسيح، ولديه التزامًا بتقديم كافة الخدمات الثقافية للمجتمع السكندري من مختلف الأعمار.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان