إعلان

بالصور.. وزير الري السابق: لدينا عجز مائي 21 مليار متر مكعب

08:39 م الإثنين 24 فبراير 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

أسوان - إيهاب عمران:

قال الدكتور حسام مغازي، رئيس قسم هندسة الري والهيدروليكا بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية ووزير الموارد المائية والري السابق، إن نصيب الفرد من احتياج المياه بمصر كان يصل إلى 2000 متر مكعب خلال عام 1960، وحاليًا 570 مترًا مكعبًا، مشيرًا إلى أن موارد مصر من المياه معروفة، وإن عدد السكان في ازدياد مستمر، والعجز المائي وصل في عام 2018 لـ21 مليار متر مكعب، مؤكدًا أن هذا العجز سيرتفع إلى 30 مليار متر مكعب خلال عام 2030.

جاء ذلك خلال محاضرة الدكتور حسام مغازي بعنوان "طموحات وتحديات الموارد المائية ووسائل التغلب عليها وإلى أين وصل مستقبلنا المائي" ضمن فعاليات المؤتمر الدولي الذي تنظمه جامعة أسوان، بعنوان "التنوع البيولوجي وعلاقته بالأمن القومي - بحيرة ناصر حالة للدراسة"، تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

أضاف وزير الري السابق أن "مصر جميع مواردها المائية تصل لنحو 60 مليار والزراعة وحدها تستهلك 60 مليار بخلاف الصناعات ومياه الشرب والعجز المائي يصل لحوالي 21 مليار في عام 2018، فيما تقوم الدولة بتدبير وسد هذه الفجوة من خلال مصدرين هما الاعتماد على المياه الجوفية، إضافة إلى مياه الصرف الزراعي".

وتابع مغازي، إن مصر تواجه تحديات مائية كبيرة ولكنها تواصل التغلب عليها مثلما تغلبت على تحديات أخرى كثيرة ومنها تحدي إقامة مشروعات عديدة، وأيضًا تحديات مالية واقتصادية تم تجاوزها والتغلب عليها، إلى جانب التحديات المائية الموجودة لدى مصر، ولكن هناك وسائل للتغلب عليها، حتى يطمئن الجميع على مستقبل مصر المائي.

وأشار مغازي إلى أنه في نفس الوقت الذي تعاني فيه الدولة عجزًا مائيًا، فإن الوعى لدى الكثير من الناس لا يزال مفقودًا، ومن ذلك على سبيل المثال الاعتماد على الري بالغمر، وأيضًا الإسراف في استخدام المياه، كمشاهد غسيل السيارات في الشوارع، إلى جانب تلويث المياه، واستخدام زراعات الأرز وأيضًا مشروعات التنمية في أعالي النيل، ما يمثل تحديًا.

وأوضح وزير الري السابق أن تحديات المياه في مصر تتمثل في 10 تحديات؛ أولها الفجوة بين الطلب والإمداد، واحتياج مياه بكميات ثابتة، لافتًا إلى أن الجميع كان يتابع جهود المفاوضات التي بذلت للحفاظ على حقوق مصر من المياه، وإلا كان سيتم توقيع الاتفاقيات منذ فترة سابقة، ولكن المفاوض المصري كان حريصًا على حقوق هذا البلد، وربما ستأتي الأيام وتزيح الستار لبيان كيف كان المفاوض يتعرض لصعوبات كثيرة خلال التفاوض، مؤكدًا أن القيادة السياسية تقف إلى جانب هذا الملف وتدعمه وتساعد على صمود المفاوض، حرصًا على تاريخ ومستقبل هذا البلد.​

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان