24 كاميرا للتأمين.. أسوان تتجمل للاحتفال بتعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني

أسوان- إيهاب عمران :

أنهت محافظة أسوان ومنطقة الآثار، الاستعدادات الخاصة باحتفالات تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني بالمعبد الكبير بمدينة أبو سمبل، في ظاهرة فلكية فريدة تحدث مرتين في العام يومي 22 فبراير و22 أكتوبر.

وقال الدكتور عبدالمنعم سعيد مدير عام أثار أسوان، إن الاستعدادات بدأت منذ شهر، وجرى خلالها إجراء صيانة كاملة لمعبدين وتنظيفهما من الأتربة ومخلفات الطيور، عن طريق اخصائي الترميم بالمعبد.

وأضاف عبدالمنعم سعيد، أجرينا أعمال صيانة كاملة لشبكة الإنارة والإضاءة داخل المعبد الكبير وخارجه كما جرت صيانة كاميرات المراقبة والبالغ عددها 64 كاميرا لتأمين منطقة المعبدين بالكامل، كما جرى عمل صيانة عربات الجولف الخاصة بنقل الزوار من بوابة الدخول إلى ساحة المعبد وإعادتهم من أجل راحة ومساعدة كبار السن والمرضى من الزوار.

واستكمل مدي عام آثار أسوان: "قمنا بزيادة مساحة اللاند سكيب المحيطة بالمعبد، وتقليم وتجميل أشجار الزينة، وتجميل الشوارع المحيطة والمؤدية إلى المعبد بالتعاون مع مجلس مدينة أبو سمبل".

وأكد "سعيد" على أنه جرى إصلاح وزيادة الحواجز الخشبية التي تستخدم وقت التعامد لتنظيم دخول وخروج السياح إلى المعبد لمشاهدة ظاهرة التعامد، وسيجري تركيب شاشتين لعرض الظاهرة أمام المعبد.

ومن جانبه قال الدكتور أحمد عواض، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، إن 24 فرقة فنون شعبية تشارك في فعاليات واحتفالات مهرجان تعامد الشمس، منها 14 فرقة فنية أجنبية من "روسيا، اليونان، رومانيا، سيرلانكا، المكسيك، تونس، الجزائر، بنين، المغرب، السودان، صربيا، أمريكا، بولندا، بلغاريا"، بالإضافة لـ 10 فرق فنية تابعة للهيئة تمثل الفلكلور المصري، وهي "الوادي الجديد، مطروح، بورسعيد، أسيوط، الشرقية، سوهاج، أسوان، العريش للفنون الشعبية، توشكى، شلاتين التلقائية".

وأضاف عواض، أن احتفالات الثقافة بدأت بإطلاق مهرجان أسوان الدولي الثامن للثقافة والفنون يوم الأحد الماضي ديفيليه المراكب النيلية وسط نهر النيل، بمشاركة جميع الفرق الأجنبية والمصرية، وجرى عمل طابور عرض للفرق المشاركة في المهرجان بداية من قصر ثقافة العقاد بالسوق حتى ميدان المحطة.

وأشار عواض الى أن الفرق تقدم عروضها في قصور الثقافة والجمعيات الأهلية ومراكز الشباب والأماكن الأثرية والسياحية في مراكز ومدن محافظة أسوان حتى يوم 20فبراير، وبعد ذلك تنتقل الفرق إلى مدينة أبو سمبل السياحية لتقديم عروضها على مسرح مدينة أبوسمبل، وصباح يوم التعامد في بهو المعبد وسط السياح الذين يأتون من كل دول العالم، لمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس.