مفاجآت في قضية "ضحية التذكرة" بالغربية.. والدفاع: الشاهد كلامه متضارب

الغربية- مروة شاهين:

شهدت محكمة جنايات طنطا، اليوم السبت، ثاني جلسات محاكمة كمساري القطار رقم 934 "الإسكندرية– الأقصر"، في قضية مقتل شخص وإصابة آخر، بعد إجبارهما على القفز من القطار بمنطقة دفرة بطنطا، بسبب ثمن تذكرة الركوب.

وقال سيد توفيق، "كمساري القطار" شاهد على الحادث، أمام محكمة جنايات طنطا: "إن الشابين استقلا القطار من محطة طنطا بالغربية، ودخلا ووقفا على الباب بنهاية العربة، فذهبت وسألتهما عن تذاكرهما، قالوا لي إنهما بائعان، وليس معهما تذاكر قلت لهما إن تكلفة الغرامة 70 جنيهًا للفرد والقطار لن يقف بالقاهرة، فردا عليّ قائلين هنتصرف مع رئيس القطار".

وأضاف: "تركتهما على الباب، بعد أن تأكدت من إغلاقه، وكان القطار متوقفًا وعدت بعد 5 دقائق فوجدت رئيس القطار واقفا معهما والباب كان مفتوحا، سألت: من فتح الباب رد قائلا: سيب الباب هما عاوزين ينزلوا وبدأ القطار في زيادة سرعته، ووجه لهما كلامه لو مش نازلين ادخلوا جوا واقفلوا الباب".

وأشار الشاهد إلى أنه في غضون ثوانٍ، قفز الشاب الأول وهو أحمد سمير "المصاب"، وقفز بعده الثاني بـ٢٠ ثانية تقريبا وهو محمد عيد "المتوفى".

وعلق حسن أمين، المدعي بالحق المدني، أن شهادة الشاهد غير مطابقة لكلام باقي الشهود وأنه غير صحيح، وطالب خلال الجلسة بتعديل القيد والوصف في القضية من تهمة إهمال تسبب في الوفاة إلى القتل العمد مع سبق الإصرار.

كما طلب ضم وزير النقل ومسئول هيئة السكك الحديدية في دعوة الحق المدني، باعتبارهما مسئولين عن دفع الحق المدني الذي طالب به في الجلسة الماضية، وقيمته مليون جنيه.