مرشح الغلابة.. "الشيشيني" عامل بسيط حمله الأهالي لمقعد النواب بالبحيرة - بالصور
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
البحيرة - أحمد نصرة:
"مرشح الغلابة" هو الاسم الذي أطلقه أهالي كوم حمادة بمحافظة البحيرة، على مواطن يدعى أحمد الشيشيني، ذلك العامل البسيط، الذي لا يمتلك سوى راتبه الزهيد من عمله بأحد ملاعب كرة القدم الخماسية.
حلم الشيشيني ابن قرية النجيلة بأن يصبح نائبًا لينقل هموم أهالي بلدته، ويعمل على حل مشكلاتهم، فسار وراء حلمه ولم يلتفت وراء المشككين أو المحبطين، لينجح في تحقيق هدفه في مفاجأة شديدة أظهرها الحصر العددي للأصوات بالدائرة التاسعة وحصوله على المركز الأول متفوقًا على جميع خصومه ممن يملكون باعًا وخبرات سياسية عريضة، بحسب قوله.
في البداية قال الشيشيني في تصريحات صحفية: "ترشحي كان فكرة ومغامرة ونجحت وانتشرت جدا بثت روح الأمل في كل الشباب بوجه عام وليس بمركز بدر وكوم حمادة فقط".
ويضيف الشيشيني: "فيه ناس كانت بتقول إزاي ده حيقف قدام شخصيات لها باع طويل في السياسة فكان خير رد إني اترشحت بضعف إمكانياتي المادية ووقفت صامد رغم كل الإحباط وعدم وجود أي أمل لدي أقرب الناس لي وصممت علي خوض خطوة هيا الأجرأ والأصعب علي أي إنسان بسيط، كزن أنه لا شئ في حياتي أغلي وأهم من الحب الكبير والصادق في قلوب الناس".
ويوضح مرشح الغلابة: "اعتمدت على حب الناس الصادق دون تحالفات وتربيطات، والحمد لله الناس صدقوني ووثقوا في شخصي".
ونظرًا لإمكانياته المادية المتواضعة اعتمد الشيشيني في تمويل حملته على تطوع ومساهمات محبيه ومؤيديه، كما ذكر.
ويؤكد: "مصرفتش حاجة على الانتخابات كل الحملة اعتمدت على مساهمات وتبرعات من الناس البسطاء، إللي عنده عربية كان بيطلع بيها وإللي عنده سماعات بيجيبها، كل اللي بيقدر على حاجة كان ببعملها".
ويكمل: "واجهت حملات تشكيك كتير وترفعت عن الرد عليها وركزت في هدفي لأني ببساطة هدفي وحلمي وطموحي أكبر بكثير".
ويختتم الشيشيني حديثه قائلًا: "هذا المنصب يحتاج لشخصية تعي جيدًا ما يتألم منه الناس والشارع من غير تقارير، يقدر حجم التهميش والمعاناة لأبناء الدائرة ويطالب بحقهم في الصحة والتعليم والخدمات العامة ويكون على دراية حقيقية بمشاكل الناس وحلول لها بدون أي مصلحة".
فيديو قد يعجبك: