إعلان

سميرة عبدالعزيز: سأكافح لدعم الدولة للفن الجيد.. وعودة مؤسسات حكومية عريقة للإنتاج

03:56 ص الثلاثاء 20 أكتوبر 2020

الإسكندرية– محمد البدري:

في أول ظهور لها بعد أداء اليمين الدستوري لعضوية مجلس الشيوخ، عبرت الفنانة سميرة عبدالعزيز عن سعادتها باختيارها ضمن قائمة المعينين بالمجلس بقرار جمهوري، موجهة رسالة شكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي على ثقته واختياره شخصيات تعبر عن الفن الجيد.

وروت الفنانة سميرة عبدالعزيز لـ "مصراوي"، كواليس تلقيها قرار تعيينها بمجلس الشيوخ، خلال حضورها حفل افتتاح مسرح ليسيه الحرية بالإسكندرية، مساء الإثنين، قائلة: أول ما تلقيت الخبر لم أصدق وقلت لهم أنه من المؤكد وجود خطأ بالاسم، لأني بعيدة عن المجالات السياسية وأهتم أكثر بالفن، إلا أن المتصل أكد لي أنني الشخص الصحيح بعدما ذكر لي اسمي الرباعي، ليبلغني بقرار رئيس الجمهورية بتعييني في مجلس الشيوخ.

وتابعت: "خلال المكالمة جرى تحديد موعد معي بالحضور الساعة 5 في مقر ائتلاف دعم مصر بمنطقة التجمع الخامس، فأجبته أنني متواجدة بالإسكندرية لعمل أمسية ثقافية تابعة للأوبرا، وطلب مني أن أحاول الحضور في الموعد، وبالفعل توجهت إلى العنوان للحضور في تمام الخامسة، وسعدت برؤيتي اثنين من صديقاتي جرى اختيارهم للعضوية، الدكتورة هدى عبدالناصر والدكتورة كاميليا صبحي.

وقالت: "توجهنا بعد ذلك لحضور لقاء لشرح الإجراءات المطلوبة وتجهيز الأوراق، والتفاصيل الخاصة بمجلس الشيوخ، حتى طلبت الكلمة وقلت فيها أنا ممثلة وعملي على خشبة المسرح وفي التلفزيون والإذاعة ولا أقدر أن أتنازل عن عملي الفني أبدا، وإن كان وجودي بالمجلس يمنعني عن هذا العمل سأعتذر، فأجابني بأنه لن يمنعني أحد عن عملي".

وأضافت: "بدأت إنهاء كافة الأوراق المطلوبة للعضوية وإجراءات الكشف الطبي، حتى ذهبت بالأمس لحضور الجلسة الافتتاحية للمجلس ووقفت لتأدية القسم، وسعدت كثيرا عندما وجدت كل الناس فرحين بوجودي لأنهم يعتبرونني أم لكثير من الأبناء، ووجدت العديد من المستشارين يريدون التقاط صور معي فقلت الحمد لله كثيرا لأن ذلك يعتبر تكريم لي في نهاية حياتي".

وعن ما تطمح في تحقيقه لمستقبل الفن من خلال عضويتها بمجلس الشيوخ، قالت: "ما سآخذه على عاتقي أنني سأكافح من أجل أن تدعم الدولة الفن الجيد، وتحسين نوعية الأعمال المقدمة، وعودة مؤسسات عريقة للإنتاج مثل التلفزيون ومدينة السينما ومدينة الإنتاج الإعلامي وصوت القاهرة، لأن تلك المؤسسات تملك خبراء لديهم القدرة على اختيار النصوص المناسبة وكذلك المخرجين الذين لديهم أعمال جيدة".

وأكملت: "يجب على مؤسسات الحكومة المختصة أن تنتج أعمال فنية، لأنه عندما ترك الأمر للإنتاج التجاري أصبح الهدف هو المال فقط، دون هدف أو رسالة، فيما ستساهم عودة المؤسسات العريقة للإنتاج في ارتقاء الفن حتى نبتعد عن الفن الهابط الذي حدث في مصر، مؤكدة قيمة الفن في مخاطبة وجدان الشعوب والأثر الإيجابي له في ثقافة الأجيال المتعاقبة."

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان