"تلفزيون بلمبة".. رحلة 36 عامًا لـ"عم محمد" مع صيانة الإلكترونيات بكفر الشيخ
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
كفر الشيخ - إسلام عمار:
ورشة صغيرة تحتوي جنباتها على قطع غيار، ومعدات خاصة بالإلكترونيات، القديمة والحديثة، توسطها رجلًا في العقد الرابع من عمره يعمل في صيانة الأجهزة الإلكترونية.
"بقالي 36 سنة بشتغل في المهنة دي لما كان عندي 9 سنوات وتوارثتها عن أبي.. ولي زبوني الخاص وكفاني ثقتهم فيا وفي عملي"، بهذه الكلمات تحدث محمد عبد السلام الدقيقي، 44 عامًا، فني صيانة الإلكترونيات، ويقيم بمدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، راصدًا رحلة العمل في ذاك المجال طوال الأعوام التي ذكرها.
بداية "محمد" كانت مع والده الذي كان يعمل في نفس المهنة، منذ أن كان ابن التاسعة أعوام، فوقتها كانت الإلكترونيات التي يقبل المواطنون على صيانتها أجهزة الترانسيستور، وأجهزة التلفاز القديمة المعرفة بـ"أبو لمبة"، والكاسيت، والراديو التي تعمل ببطاريات "الحجارة".
أكد أنه كلما تمضي السنوات تظهر أجهزة الكترونية حديثة، ولكن الخبرة تحتم على محترف صيانة الإلكترونيات أن يستطيع التعامل معها سواء قديمة أو حديثة، لأن مزاولة المهنة تعد الأساس في الخبرة، ومن خلال اكتسابها لمن يعمل في ذلك المجال يستطيع إبتكار أجهزة إلكترونية.
أوضح محمد أن أجر صيانة الإلكترونيات قديمًا كان ما بين "2 جنيه و3 جنيهات" للأجهزة الصغيرة، و5 جنيهات و7 جنيهات و10 جنيهات لأجهزة التلفاز، أو أجهزة الكترونية أخرى مثل المسجلات، والتي قبل اندثارها وصل مقابل صيانتها إلى 20 و25 جنيهًا، والآن الاتجاه في مجال عمل صيانة الإلكترونيات يكون أجهزة السماعات المختلفة، وأجهزة الدي جي، وغيرها من أجهزة الكترونية يستخدمها المواطنون حاليًا.
واختتم محمد حديثه لـ"مصراوي"، قائلا: "تحملت مسئولية قيادة فنيات الورشة أنا وشقيقي أحمد الذي يكبرني بعامين ويعد مثلي الأعلى بدلا من والدي بعد وفاته وذلك بعد اكتسابي خبرة صيانة الإلكترونيات وفي كل عام يمضي أقوم بتطوير عملي في صيانة الالكترونيات بحسب الأجهزة الموجودة التي يستخدمها المواطنون والحمد لله بأحمد ربنا على نعمته بمحبة الزبون لي".
فيديو قد يعجبك: