إعلان

بين مؤيد ومعارض لهدمها.. جدل حول "المنارة الأندلسية" في الإسكندرية - صور

12:39 م الإثنين 12 أكتوبر 2020

الإسكندرية – محمد عامر:

تسبب هدم مبنى "المنارة الأندلسية" في ميدان الكيلو 21 بحي العجمي غربي الإسكندرية، لإعاقتها مشروع إنشاء كوبري، في حالة من الجدل بين مؤيد ومعارض.

وانتقدت الدكتورة منى رجب، أستاذ متفرغ بقسم التصوير الجداري بكلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية، هدم مبنى المنارة الأندلسية، مشيرة إلى أنه نفذه الفنان محمد شاكر عام 1999.

وقالت رجب، إن المبنى عبارة عن عمل فني ثلاثي الأبعاد يقع على مساحة 515 متر مربع بمنتصف ميدان الكيلو ٢١، ويحوي فسيفساء جدارية وزجاج معشق، لافتة إلى أن مبنى المنارة الأندلسية درس وذكر في العديد من الرسائل العلمية.

وأضافت أستاذ التصوير الجداري، أن المنارة ترمز لانتشار الإسلام من هذه المنطقة عبر البحر الأبيض المتوسط، قائلة: "كان يوجد باب الإسكندرية الذي عسكرت عنده القوات العربية الإسلامية لمدة 60 يوم وهي في طريقها للأندلس للتزود بالمؤن".

فيما رأي آخرون أن المنارة لا تمثل قيمة أثرية أو حضارية بل كانت تتسبب في اختناق مروري كبير على طريق "الإسكندرية – مطروح" الساحلي الدولي المؤدي لقرى الساحل الشمالي.

من جانبه، أكد المستشار السيد موسى، رئيس حي العجمي في الإسكندرية، أن مبنى المنارة غير أثري وعمره لا يزيد على 21 عاما فقط، قائلا: "عند إنشائه عام 1999 لم تكن المنطقة تعاني من الزحام المروري الحالي".

وقال موسى في تصريح له، اليوم، إن هدم المبنى يأتي في إطار المصلحة العامة، لكونه يعوض إنشاء كوبري يصل الطريقين الصحراوي والساحلي، ما يحل أزمة المرور.

كان اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، تفقد مطلع الأسبوع الجاري، أعمال توسعة ميدان الكيلو 21، والذي يشمل إنشاء الكوبري المشار إليه، وتقليل مساحة الجزيرة الوسطى.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان