"العولمة وآثارها على التراث".. الأقصر تستضيف المؤتمر السادس للفنون التشكيلية
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
الأقصر – محمد محروس:
تنظم كلية الفنون الجميلة بجامعة الأقصر الدورة السادسة للمؤتمر الدولي للفنون التشكيلية وخدمة المجتمع، برعاية وزير التعليم العالي الدكتور خالد عبد الغفار ووزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم، ومحافظ الأقصر المستشار مصطفى ألهم، ورئيس جامعة الأقصر الدكتور بدوي شحات.
يأتي المؤتمر، بعنوان "العولمة وآثارها على مفاهيم التراث والهوية"، ضمن جهود تستهدف إعادة الدور الحضاري، والرسالة التنويرية والتاريخية للأقصر، واستعادة مكانة المدينة التي شهدت بزوغ فنون العالم قبيل آلاف السنين.
تقام جلسات المؤتمر التي يرأسها الفنان التشكيلي، الدكتور محمد عرابي، خلال الفترة من 21 وحتى 23 من شهر مارس المقبل، ويهدف المؤتمر إلى بحث التفاعلات بين الفن والتعليم والمسئولية المجتمعـية، بما يسهم في استخلاص نتائج وآليات تحقق الإبداع والابتكار، تماشيًا مع التحولات العالمية، وبما يحقق تعزيز التعاون على مستوى البحث العلمي والتعليم العالي وخدمة المجتمع.
وقال الدكتور بدوي شحات رئيس جامعة الأقصر، إن إقامة المؤتمر الدولي للفنون التشكيلية وخدمة المجتمع، يأتي في إطار سعى الجامعة لاستعادة الوجه الثقافي والتشكيلي والحضاري لمدينة الأقصر التي كانت عاصمة لمصر القديمة على مدار آلاف السنين، عبر إقامة معارض ومؤتمرات ومنتديات في مختلف الفنون.
وأكد الدكتور يوسف محمود إبراهيم، مقرر المؤتمر، وعميد كلية الفنون الجميلة بجامعة الأقصر، أن اليوم شهد فتح باب المشاركة بالمؤتمر الذي يتيح للمشاركين المصريين والعرب والأجانب، تقديم بحوثهم في خمسين محورًا بحثيًا، حول حاضر ومستقبل الفنون التشكيلية، وأن دعوات وجهت إلى جامعات ونقابات ومؤسسات أكاديمية وتشكيلية مصرية وعربية وأجنبية، للمشاركة في المؤتمر الذي يقام وسط المعالم الفرعونية بمدينة الأقصر للعام السادس على التوالي.
من جانبها قالت الدكتورة داليا صالح فرح، أنه في ظل طفرة الاتصال والتكنولوجيا التي أفرزت العديد من الممارسات الفنية والثقافية والعلمية في تخصصات عـديدة متقاطعة، فإن المؤتمر باعتباره الملتقى الفني والعلمي، يسعى إلى تحقيق التواصل بين الباحثين والفنانين، ومناقشة الموضوعات ذات الصلة بتخصصات الفنون والدراسات الإنسانية والهندسة المعمارية والعلوم والصناعة، ودراسة مضامين العولمة وآثارها على مفاهيم التراث والهوية الثقافية، والعلاقة بين الفن والاقتصاد، وقطاعي السياحة والآثار، وكذلك دور الإعلام والوسائط الجديدة، في صياغة الممارسات الفنية والثقافية، وطرح استراتيجيات جديدة لتحقيق التنمية المستدامة.
فيديو قد يعجبك: