هجوم إسرائيلي على نتنياهو بعد تصعيد لبنان: يسعى لمكسب سياسي

القاهرة – مصراوي:

حمّل حزب أزرق وأبيض الإسرائيلي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التصعيد على الحدود مع لبنان، وذلك بعد تبادل لإطلاق النار مع حزب الله.

وقال ياشير لابيد وهو وزير سابق وعضو بالحزب المعارض لنتنياهو، الأحد، إن رئيس الوزراء وهو في نفس الوقت وزير الدفاع خالف العادات العسكرية الإسرائيلية حينما قرر التعليق على عملية عسكرية في دول مجاورة، من أجل الحصول على مكسب سياسي قبل الانتخابات المقررة في 17 سبتمر الجاري.

وأضاف "الأطفال في الملاجئ بشمال البلاد لسبب واحد: هو انتهاك نتنياهو للسياسة الناجحة بسبب الانتخابات".

وتابع في تغريدات على تويتر "هذا ما يحدث حينما يلعب رئيس الوزراء السياسية على حساب الأمن".

وأعلنت دولة الاحتلال الإسرائيلية انتهاء القصف على مواقع بجنوب لبنان، زاعمة أن عملية تبادل النار مع حزب الله انتهت دون إصابات.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنها أجرى مشاورات مع رئيسة هيئة الأركان للجيش وعدد من اللواءات.

ونقلت صفحة نتنياهو على فيسبوك قوله "تمت مهاجمتنا بعدة صواريخ مضادة للدبابات وردينا بإطلاق 100 قذيفة وبإطلاق النار من الجو بوسائل مختلفة. نجري مشاورات حول المراحل القادمة".

وتابع نتنياهو "أوعزت بالاستعداد لجميع السيناريوهات. سنقرر حول الخطوات القادمة بناء على التطورات وأستطيع الآن أن أعلن خبرا مهما – لم يصب في طرفنا أحد ولو بخدش".

وأعلن حزب الله تدمير الآلية العسكرية إسرائيلية عند طريق ثكنة "افيفيم" شمالي دولة الاحتلال، وقال في بيان إن "مجموعة الشهيدين حسن زبيب وياسر ضاهر هي التي نفذت العملية، وتمكنت من تدمير الآلية العسكرية وقتل وجرح من فيها".

كما نقل الحزب في بيان أن "الآلية المستهدفة هي ناقلة جند وفيها عدد من الجنود الإسرائيليين، وأن طواقم الإخلاء التابعة للاحتلال كانت على مرأى ومرمى من المقاومة".