إعلان

"مصراوي" داخل منازل أهالي المحتجزين بالسنغال: "أخبارهم انقطعت من شهر ونصف" - صور

03:10 م الخميس 29 أغسطس 2019

كفر الشيخ - إسلام عمار:

حالة من القلق سيطرت على أسرة 12 شابًا محتجزين لدى السلطات السنغالية منذ حوالي شهر ونصف الشهر؛ بسبب ظروف إقامتهم بطريقة غير قانونية إثر اكتشاف تزوير في جوازات سفرهم.

"ابني سافر السنغال يبحث على لقمة عيشه وانقطعت اتصالاته منذ شهر ونصف لحد ما عرفت إنه محبوس في داكار"، بهذه الكلمات تحدث "محمد جمعة إبراهيم الحصاوي"، 55 سنة، فلاح، ويقيم بقرية شباس عمير التابعة لمركز قلين في كفر الشيخ، معبرًا عن حالة القلق على نجله عقب تلقيه نبأ احتجازه لدى السلطات السنغالية.

ووفق "الحصاوي" غادر نجله رفقة 11 شابًا آخرين من أبناء القرية، منذ فترة متجهين إلى دولة السنغال بحثًا عن عمل في مجال تجارة الأدوات المنزلية والنجف والتحف، وعقب انقطاع اتصاله منذ شهر ونصف الشهر، فوجئ باحتجازه مع الشباب الآخرين المرافقين له بتهمة تزوير في جواز سفرهم، وذلك نتيجة عملية نصب تعرضوا لها من قبل أشخاص سنغاليين.

وصف حالة الأسرة وكذا حالات أسر 11 شابًا المحتجزين مع نجله لدى السلطات السنغالية بالـ"صعبة" والبكاء مستمر من أمهاتهم بسبب شدة القلق على أبنائهم بعدما علموا من شباب آخرين هناك من أبناء القرية أن الأمر وصل إلى حد القضاء السنغالي وتحددت لهم جلسة مطلع شهر سبتمبر المقبل.

وأكد السيد إبراهيم الحصاوي، 60 سنة، فلاح ويقيم بقرية شباس عمير، لـ"مصراوي"، أن نجل شقيقه ضمن الشباب المحتجزين في السنغال، فوجئوا جميعًا بالشرطة السنغالية تقتحم المكان الذي يقطنون فيه بمنطقة كائنة بالعاصمة السنغالية داكار تسمى "مارست" وحصلوا منهم على الجوازات وجرى احتجازهم بداعي "التزوير" بعد حصولهم على تأشيرة تجديد إقامتهم لمدة 6 أشهر أخرى.

وفي السياق تواصل "مصراوي"، مع أحد الشباب من أبناء القرية المقيمين في السنغال، ويدعى "طلعت السيد"، وقال إن الشباب المحتجزين لدى السلطات السنغالية، من أبناء القرية متهمين بالتزوير بعدما رغبوا تجديد الإقامة لمدة 6 أشهر، وجرى إحالتهم لمحكمة العاصمة السنغالية داكار وتحددت لهم جلسة محاكمة يوم 9 سبتمبر المقبل.

وكشف عن وجود مساعٍ من جانب السفارة المصرية بداكار بالتدخل لدى الحكومة السنغالية ومتابعة مستمرة مع محامٍ؛ نظرًا لعدم استطاعة مسؤولي السفارة بالتدخل لدى القضاء بحسب قوانين الحكم في البلاد السنغالية، كما زارهم مسؤولو السفارة المصرية للاطمئنان عليهم، موضحًا أن ما يواجهون من اتهامات بالتزوير في التأشيرات كان بسبب عملية نصب تعرضوا لها.

وأكد أن الشباب المحتجزين لدى السلطات السنغالية هم "محمد جمال عبدالقادر عبدالحليم، وإسلام فتحي محمد الحناوي، وفرج سعد عبده يوسف عطية، وعلي عبدالرازق فتوح عبدالرازق البوهي، وأشرف عبدالعزيز رجب عبدالله خفاجي، وإسماعيل محمد إسماعيل الشرقاوي، وإبراهيم حسن محمد مرعي، والسيد طلعت إبراهيم الحصاوي، وخالد محمد عبدالله الوحش، وفوزي محمد جمعة الحصاوي، ومحمد عبدالحميد مصطفى الحصاوي، والسيد محفوظ فتح الله محمود أبوبكر.

وطالب أهالي الشباب المحتجزين لدى السلطات السنغالية، مسؤولي الخارجية المصرية باستمرار التدخل لدى الجانب السنغالي حتى يجرى الإفراج عن أبنائهم المحتجزين نظرًا لحالة القلق التي تسيطر على ذويهم في قرية شباس عمير، مؤكدين أن أبناءهم المحتجزين في السنغال مجرد ضحايا وفريسة لأشخاص يحملون الجنسية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان