رئيس الغرفة التجارية بدمياط: مول بالقاهرة الجديدة قريبًا وتسويق للأثاث في ليبيا
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
دمياط – محمد إبراهيم
حصدت قائمة البرلماني محمد الزيني، مقاعد انتخابات الغرفة التجارية بدمياط في الانتخابات التي أجريت قبل أيام، وسط آمال التجار بتحريك الراكد في السوق المحلي وتعزيز صناعة الأثاث والعمل على دعم الصادرات، في الوقت ذاته يطالب عدد من صغار الحرفيين بحماية الصناعة بعد الارتفاع الجنوني للأسعار وتسريح المئات منهم بعد غلق الورش.
غلق الورش وتسريح العمال
وقال سامي عسيلي، صاحب ورشة أثاث، إن عدم وجود رقابة جعل تجار الأخشاب يطمعون في جني ملايين الجنيهات على حساب العامل الصغير، على الرغم من الكثير من العقبات الأخرى التي تواجهه، يضيف "التقينا وزير التجارة والصناعة، ضمن ممثلين لصناع الأثاث بالمحافظة ووعد بإنشاء معارض في كافة المحافظات لكن هذا الأمر لم يتم إلا على نطاق محدود، وهناك الكثير من الورش جرى غلقها وتسريح العمال"، مطالبًا الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتدخل لحماية الاقتصاد القومي، وتابع "الورشة اللي كان فيه 10 عمال بقى فيها اتنين، واللي كان فيها اتنين قفلت، هنجيب منين، الصناعة بتموت فعلا ولازم الحكومة تقوم بدورها".
"المخدرات بديلا"
واعتبر السعيد الغزلاني، أمين صندوق اللجنة النقابية للعاملين بتجارة وصناعة الأثاث، اعتبر "الأبلكاش" سلعة استراتيجية، محذرًا من غلق الورش واتجاه الحرفيين إلى الإتجار في المواد المخدرة، مضيفًا "الشعراء قرية تعتبر قلعة صناعية في السنوات الأخيرة أصبحت بؤرة للإتجار في المخدرات والشباب بيضرب حقن والبيع بشكل علني، فين الدولة وفين النواب".
وطالب الغزلاني بتغير قانون العمل لأنه لا يخدم العمال سواء أثناء عملهم طوال حياتهم أو بعد إصابتهم بأمراض أو خروجهم على المعاش، وتابع "القانون أكبر عقبة بتقابل العامل علشان ياخد حقه".
توفير المواد الخام
وتساءل "كيف لحكومة من المنوط بها أن تدعم الاقتصاد القومي وتيسر علينا كعمال وحرفيين التنظيم والتسويق وتوفير المواد الخام أن تشتري أثاث مكتبي صيني في الوزارات والمديريات، حتى مكتب محافظ دمياط مستورد من الصين، احنا فين".
طه حبيب، يعمل في دهان الأثاث، طالب الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه، محافظ دمياط بالنزول إلى الشارع ومتابعة أحوال صناع الأثاث وهم في كل شارع "فيه ورشة تحت كل بيت وآلاف الناس بيشتغلوا في كل شارع في دمياط، الأبلكاش والخشب في إيد الحيتان اللي مش بيشبعوا، والدولة آخر من يعلم، ومش بنشوف أي تحرك حقيقي".
رئيس الغرفة التجارية
وقال محمد الزيني، رئيس الغرفة التجارية بدمياط، إن "الغرفة قديمًا كان لا يعرفها أحد ولم تكن نسيجًا من المجتمع الدمياطي، ولكننا استطعنا جعلها جزء كبيرًا له قيمة وقامة من المجتمع الدمياطي، واستطعنا أيضًا جعلها مركز إشعاع لدمياط بأكملها، حيث أن جميع المواطنين يتحدثون عن الغرفة اليوم؛ لكونها كيان كبير، يجب على الناس أن تتذكر كيف كان شكل الكيان قديمًا وترى شكله الآن، فبناء هذا الكيان بهذا المنظر كان بمديونية شخصية حيث أنني وقعت على شيكات بضمان شخصي بعملي وبيتي لأن في هذا التوقيت لم يكن بالغرفة غير ٢٠٠ ألف جنيه، وتكلفة المبنى ٢٥ مليون جنيهًا".
وأضاف: "يوجد لدينا نوعين من المعارض وهما معارض لخدمة مهنة صناعة الأثاث في دمياط، ومعارض لخدمة المستهلك، فمعارض خدمة المهنة تكون على مستوى محافظات الجمهورية كلها لتسويق تجارة الأثاث لأن الأثاث في دمياط يتعرض لمشكلتين وهما إعادة صياغة التصميم والتسويق، لذلك نسعى لحل هاتين المشكلتين، فالتصميم يتم حله عن طريق جلب أساتذة للغرفة وعمل مكتب لكلية الفنون التطبيقية لإعادة تحديث التصميم لكي ينافس السوق، لذلك أُطالب المواطنين جميعًا أن تتفاعل وتتعاقد مع مكتب الفنون التطبيقية وبالتالي يتم حل مشكلة إعادة صياغة التصميم".
وتابع: "بمشكلة التسويق يتم حلها عن طريق الانتقال للمستهلك في مكانه، فتم عمل معارض في أسوان، الأقصر، سوهاج، أسيوط، والمنيا، واستمر كل معرض لمدة شهرين، وسافرت هذه المحافظات لأفتتح هذه المعارض لإعطاء الدعم لكل المواطنين، كما أن الغرفة تقدم هذه المعارض مدعمة لصغار الصناع، واستطعنا بناء مول على مساحة ١٦ ألف متر في التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة بتكلفة ٨٠ مليون جنيه، وسيتم افتتاحه قريبًا، ولكن تأخير الافتتاح لسبب خارج عن إرادة الغرفة، ذلك لأن المنطقة لم ترفق للآن، ولكن تم وَعدنا بأن ترفق خلال الأيام القادمة، وتم الإعلان عنه في الجرائد والغرفة لحث الصناع على الاشتراك وعرض منتجات الأثاث".
واختتم حديثه قائلا: "نحاول تدعيم صناعة الأثاث لدعم التجارة في دمياط عمومًا، وحل أي مشاكل تواجه الناس، ومن المقرر أن نفتتح مول القاهرة الجديدة ونبدأ العمل بالمرحلة الثانية لسوق الجمعة بدمياط الجديدة، وعمل مشروع بأرض الشهداء خلال الأيام المقبلة، كما أن دمياط لها خط من وزارة الاستثمار لتسويق الأثاث في لبيبا والعراق".
فيديو قد يعجبك: