بالصور.. 10 معلومات عن ساعة الزهور المثيرة للجدل بالإسكندرية بعد افتتاحها

الإسكندرية – محمد عامر:

تزامنا مع أعياد الربيع، افتتح الدكتور عبدالعزيز قنصوه، محافظ الإسكندرية، ساعة الزهور بميدان باب شرقي، بعد الانتهاء من أعمال تطويرها لتعود إلى العمل مرة أخرى.

وصاحب أعمال تطوير الساعة الشهيرة التي أنشئت قبل 53 عاما، موجة غضب وجدل في الشارع السكندري، بعدما أثار شكلها قبل النهائي خيبة أمل وانتقادات.

ويستعرض "مصراوى" 10 معلومات عن ساعة الزهور:

- أنشئت ساعة الزهور بوسط ميدان باب شرقي عام 1966 في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر.

- تعرضت الساعة خلال الـ 9 سنوات الماضية للإهمال ما أدى ذبول زهورها، وتوقف عقاربها عن العمل.

- في ديسمبر الماضي أعلنت بهية عبدالفتاح، رئيس حي وسط الإسكندرية السابق -محبوسة حاليا على ذمة قضية رشوة- عن بدء تطوير الساعة تمهيدا لافتتاحها بالتزامن مع أعياد الربيع.

- تداول مستخدمو السوشيال ميديا صورا لأعمال تطوير ساعة الزهور، تنتقد شكلها واستخدام نجيل وورود صناعية، وصفوها بالموكيت.

- استعانت المحافظة بلجنة متخصصة من أساتذة بكليات الهندسة والزراعة والفنون الجميلة، لإعادة تجميل وتطوير الساعة، لامتصاص غضب وانتقادات مواطني الإسكندرية.

- وتضمن الشكل الجديد زراعة أرضية الساعة بالزهور والنباتات الطبيعية من بينها "الشرانيا، الالنتيرا، الدورنتا الصفراء، التبونيا الحمراء والبنفسجية".

- جميع الزهور والنباتات الطبيعية المستخدمة في الساعة سهلة الاستبدال ويمكن صيانتها باستمرار، وفقا للدكتور طارق القيعي، مستشار محافظ الإسكندرية.

- جرى اختيار الشكل المثلث للأرقام "3، 6، 9، 12" وباقي الأرقام البينية بالشكل الدائري، مزودة بإضاءة ليد لتضيئ ليلا بألوان مختلفة.

- صنع الجسم الرئيسي للساعة من الرخام والجرانيت.

- يقع أمام ساعة الزهور ممر من الزلط الملون مساحته حوالي متر يخصص لزوار الساعة الراغبين في التقاط الصور التذكارية.

- وصف الدكتور عبدالعزيز قنصوة، محافظ الإسكندرية، الشكل النهائي بأنه يرضي الذوق العام السكندري ويحقق الاستدامة والصلاحية لفترات طويلة ويليق بتاريخ وحضارة الإسكندرية.