إعلان

سفراء الصين وفيتنام وكوريا وتايلاند في زيارة لقناة السويس

06:58 م الخميس 18 أبريل 2019

الفريق مهاب مميش

الإسماعيلية - محمد عوض:

زار وفد من سفراء دول أسيوية أعضاء بمنظمة الملاحة الدولية، قناة السويس، اليوم الخميس، والتقوا بالفريق مُهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، رئيس الهيئة العامة الاقتصادية لمنطقة القناة.

ضم الوفد سفراء دول الصين وفيتنام وكوريا وتايلاند، بالتعاون مع وزارتي النقل والخارجية، بهدف تعزيز سبل التعاون المشترك والاطلاع على مستجدات مشروع قناة السويس الجديدة والفرص الاستثمارية الواعدة بالمنطقة الاقتصادية للقناة، وذلك بمركز المحاكاة والتدريب البحري التابع للهيئة بالإسماعيلية، ورافق الوفد ممثلًا عن وزارة النقل اللواء رضا إسماعيل، رئيس قطاع النقل البحري، ومن وزارة الخارجية السفيرة هالة الغنام، مساعد وزير الخارجية للشئون الدولية.

وقال الفريق مهاب مميش:"تجمعنا شراكة وعلاقة تعاون مع دول الوفد والتي تلعب دوراً رئيسياً في مجتمع الملاحة العالمي، حيث تجمعهم مصالح مشتركة لخدمة حركة التجارة العالمية تدعمها قناة السويس باعتبارها المرفق الملاحي الأهم في نقل حركة التجارة من الشرق إلى الغرب.

وأكد أن الهيئة تتعامل باحترافية مع تحديات سوق المنافسة والطرق البديلة، وذلك من خلال مشروعات التطوير المستمرة بالمجرى الملاحي، وبفضل السياسات التسويقية المرنة التي تنتهجها الهيئة لجذب خطوط ملاحية جديدة لم تكن تعبر القناة من قبل، وهو ما يضمن للقناة أن تبقى على الدوام الطريق الأسرع والأكثر أماناً والأوفر اقتصادياً.

واستدل الفريق مميش على المكانة الرائدة للقناة في سوق النقل البحري الدولي، بأن القناة تستوعب 100% من تجارة الحاويات البحرية ما بين أسيا وأوروبا، كما حققت معدلات التجارة العابرة للقناة خلال أخر ثمان سنوات متوسط نمو سنوي بلغ 5.4%، وهي نسبة تفوق معدل نمو التجارة العالمية والذي سجل 3.4%، ما يعني زيادة أعداد وحمولات السفن العابرة للقناة وإيرادات القناة بما ينعكس على تحسن الاقتصاد القومي، مؤكداً أن القناة حققت أعلى عائد سنوي في تاريخها عام 2018 مسجلة 5.7 مليار دولار بزيادة 450 مليون دولار بنسبة 8.5 % عن عام 2017.

وأشار رئيس الهيئة إلى أن الدولة المصرية تبنت استراتيجية عمل لتعظيم الاستفادة من الموقع الجغرافي الفريد لقناة السويس، وذلك من خلال حفر قناة جديدة موازية للقناة الأصلية لزيادة مناطق الازدواج بالقناة ورفع كفاءتها في التعامل مع حالات الطوارئ وزيادة قدرتها على استقبال السفن العملاقة ذات الغواطس الكبيرة والتي تتجه أنظار ترسانات السفن العالمية نحو صناعتها للاستفادة من اقتصاديات الحجم.

وشدد على أن قناة السويس الجديدة لم تكتسب أهميتها من الجدوى الفنية والاقتصادية فقط، بل من كونها باكورة المشروعات التنموية العملاقة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تخطو بمصر نحو العودة للريادة السياسة والاقتصادية بالمنطقة، مشيراً إلى أن القيمة المضافة التي أضافتها القناة الجديدة وضعت مصر على خريطة طريق الحرير ضمن مبادرة "الحزام والطريق"، وجعلت منها بحق "هدية مصر للعالم".

وأوضح الفريق مميش، أن القناة الجديدة نجحت في خلق حياة جديدة بالمنطقة من خلال إنشاء مجتمعات عمرانية جديدة مثل مدينة الإسماعيلية الجديدة، وتدشين مشروع التنمية الممتد من بورسعيد شمالاً والعريش شرقاً حتى السويس جنوباً ويتضمن العديد من المناطق الصناعية واللوجستية التي تدعم ستة موانئ واعدة، لتقديم خدمات تعتمد على مفهوم القيمة المضافة والتوزيع اللوجيستي على البضائع المنقولة عبر قناة السويس والتي تتجاوز المليار طن بضائع سنوياً، بما يجعل المشروع محط أنظار مستثمري العالم، لاسيما في ظل حزمة الحوافز الاستثمارية والتسهيلات التي تقدمها المنطقة لكافة المستثمرين.

0

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان