صور| حكاية "وحيد".. ورحلة البحث الأخيرة عن "لقمة العيش" في محطة مصر

سوهاج – عمار عبد الواحد:
شيع الآلاف من أهالي مدينة سوهاج، اليوم السبت، جثمان الشاب وحيد قديس الذي لقى مصرعه متأثراً بإصابته بحروق نارية متفرقة بالجسم في حادث اصطدام قطار برصيف 6 في محطة سكة حديد مصر الأسبوع الماضي.
وطالب الأنبا باخوم، أسقف سوهاج والمنشاة والمراغة، والذي ترأس القداس، الحضور بالدعاء للمتوفي بالرحمة والمغفرة، وأن يلهم أسرته الصبر والسلوان.
وقال مينا حسني، أحد أصدقاء "وحيد" إن الفقيد وحيد اسمًا وصفةً، فهو الابن الذكر الوحيد لأسرته، ولا يوجد له أشقاء سوى بنت واحدة متزوجة.
مضيفًا أنه حاصل على دبلوم، ويعمل في محل ملابس بشارع 15 في مدينة سوهاج، وسافر يوم الحادث لشراء "بضاعة للمحل"، لكن القدر لم يمهله.
وأضاف جورج صبحي، أنهم تلقوا أولًا خبرًا يفيد إصابة "وحيد" في أحداث انفجار محطة مصر كالصاعقة، متابعًا أن شقيقته التي تقيم بالقاهرة، كانت الأقرب لمكان الأحداث، ووصلت بعد بضع ساعات من وقوع الانفجار.
وأشار "صبحي" إلى أن صديقه يتمتع بالشهامة والسمعة الطيبة والأخلاق الحسنة بين أصحاب محال الملابس الذين يعمل معهم في نفس المجال.