إعلان

المتهم بذبح زوجته في القليوبية: "بتمشي كلامها عليّ"

02:54 م الجمعة 22 فبراير 2019

ارشيفية

القليوبية - أسامة علاء الدين:

"قتلتها قبل ما تفضحني"، هكذا بدأ "ع. م. ع"، موظف بالمعاش، المتهم بذبح زوجته في القليوبية، اعترافاته أمام النيابة، قائلا "كانت بتمشي كلامها عليّ وكان لازم أقتلها عشان أستريح منها".

وأضاف المتهم: "زوجتي كانت دائمة الشجار معي على أتفه الأسباب، وأضعفت شخصيتي أمام أبنائي، ولم يعد كلامي مسموعًا داخل المنزل، وكانت القرية بأكملها تعلم مشاكلي ومشاجراتي الدائمة معها".

وتابع المتهم: "المشاكل بيني وبينها كانت تزداد يوما بعد يوم، إلى أن تقدم لابنتي الكبرى شاب لخطبتها ووافقت هي عليه فورا رغم تحفظي عليه ورفضي الشديد أن يرتبط بابنتي، إلا أنها وافقت عليه ونشبت بيننا مشاجرة كبيرة تركت على إثرها المنزل ومعها الأولاد، وتوجهت إلى منزل أسرتها وبقيت به 3 أشهر".

وقال المتهم: "بعد تدخل الأهل والجيران عادت زوجتي إلى المنزل، ويوم الحادث عدنا للحديث عن خطوبة نجلتي، وأصررت على رفضي للعريس، إلا أنها تحدتني وهددتني أنه في حالة عدم موافقتي عليه سترفع قضية خلع وستزوج الفتاة رغما عني".

وأضاف المتهم، لم أتمالك نفسي أمام تهديداتها، فأمسكت بسكين في حجرة النوم وطعنتها بها فسقطت على الأرض غارقة في دمائها وتركتها وتوجهت إلى قسم الشرطة لتسليم نفسي.

وقررت النيابة حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامه بقتل زوجته طعنا بالسكين وصرحت بدفن جثة المجني عليها وإرسال الأداة المستخدمة إلى المعمل الجنائي.

كان العميد أنور حشيش مأمور مركز كفر شكر، تلقى بلاغا من المتهم "ع. م. ع"، موظف بالمعاش، بحدوث مشاجرة بينه وبين زوجته "س. م" 48 سنة، ربة منزل، تعدى خلالها عليها بسكين وسدد لها طعنات عدة ولقيت مصرعها في الحال، بسبب خلافات بينه وبينها، إثر خطبة ابنتهما "طالبة" دون رغبته.

جرى إخطار اللواء رضا طبلية مدير أمن القليوبية، وتشكل فريق بحث أشرف عليه اللواء هشام سليم مدير إدارة البحث الجنائي بالقليوبية، وقاده العميد يحيى راضي رئيس المباحث.

انتقل المقدم إسماعيل خطاب رئيس مباحث كفر شكر إلى مكان الواقعة، وبالمعاينة تبين وجود الجثة مسجاة على ظهرها بالأرض بغرفة النوم، وبها إصابات بالرأس من الخلف عبارة عن طعنات وأسفلها بقعة دماء.

وبسؤال المتهم اعترف بارتكاب الجريمة على النحو المبين، وقررت النيابة حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق.

فيديو قد يعجبك: