قداس باللغة الحبشية وفجوة خلفتها قنبلة.. حكاية "السيدة العذراء" ثاني أقدم كنيسة في الإسكندرية- صور
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
-
عرض 25 صورة
الإسكندرية – محمد عامر:
في قلب حي البكوات "محرم بك"، تقبع كنيسة السيدة العذراء، ثاني أقدم كنائس الإسكندرية، والتي استخدمت للصلاة لأول مرة عام 1935، في عهد الملك فؤاد الأول.
مر بناء كنيسة السيدة العذراء بعدة مراحل بدأت في عام 1926 بشراء البطريركية قطعة أرض مساحتها 2500 ذراعًا بمبلغ 5 آلاف جنيها، وشكلت لجنة لجمع المال اللازم للبناء.
ووسط احتفالا مهيب، وضع البطريرك الأنبا يؤانس التاسع عشر، البابا الـ 113، حجر الأساس لبناء الكنيسة، بحضور الأمير عمر طوسون وعدد كبير من الأقباط والمسلمين.
صندوق الجرائد اليومية
وتروي كارمن حسن، باحث بالإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، تفاصيل أخرى تتعلق باحتفالية وضع حجر الأساس التي أقيمت في 25 يناير 1934.
وتقول "كارمن" إنه جرى وضع نسخة من الكتاب المقدس ووثيقة بأسماء كبار الحاضرين مع الجرائد اليومية والعملة المتداولة داخل صندوق تحت حجر الأساس".
وأشارت الباحثة، إلى أنه منذ اليوم الذي وضع فيه حجر الأساس بدأ العمل في بناء الكنيسة مباشرة، قائلة: "نفذ أعمال بناء كنيسة السيدة العذراء المقاولان شاروبيم وفرج أقلاديوس.. ودشنها البابا يؤأنس في 22 أغسطس 1935".
وبحسب "كارمن"، ذكر المقاولان في رسالة خطية لهما أن قيمة أعمال البناء بلغت 2850 جنيها –وقتها– منها 1650 جنيها قيمة المباني والخرسانة، و1200 جنيها للدهانات والزخارف الداخلية.
الرسام الإيطالي آبات
وتزين جدران كنيسة السيدة العذراء، مجموعة نادرة من الزخارف والأيقونات الدينية، رسمها الفنان الإيطالي "آبات"، أستاذ الرسم بمعهد الدمبسكو والمتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية -وقتها- مقابل 160 جنيها.
وتعد "شرقية الهيكل الكبير التي تمثل المسيح جالسًا على العرش، ورسم العشاء الرباني" أبرز تلك الرسومات، فيما يزين جانبي باب الهيكل الأوسط شمعدانين كبيرين من النحاس يزن كل منهما 123 كيلو جرام.
ووفقا للموقع الرسمي لكنيسة العذراء، زادت مساحة الكنيسة لـ 7760 ذراعًا بعد شراء قطعة أرض أخرى مجاورة لها من محمد حسن الشامي باشا، ما ساهم في توسعة الفناء.
قنابل الحرب العالمية
وفي العام 1942 أبان الحرب العالمية الثانية، تعرضت الإسكندرية لغارات جوية، سقطت خلالها قنبلة خلف كنيسة السيدة العذراء، تسبب في هدم ثلاثة منازل مجاورة لها.
ويشير الموقع الرسمي للكنيسة، إلى أن بعض الشظايا اخترقت حائط الكنيسة الخلفي محدثة فجوة كبيرة، فيما روي حارس عقار نوبي أن السيدة العذراء تجلت فوق الكنيسة يومها، على حد قوله.
قداس باللغة الحبشية
وعلى مدار تاريخها الذي يقدر بـ 84 عامًا، زار كنيسة السيدة العذراء عدد كبير من البطاركة، بينهم البابا كيرلس السادس عام 1959، والبابا شنودة الثالث زارها مرتين عامي 1972 و1976.
كما زار الكنيسة الأنبا باسيليوس جاثليق أثيوبيا، والتي شهدت إقامة قداسًا باللغة الحبشية على مذبح الكنيسة.
فيديو قد يعجبك: