الأثاث الدمياطي يدخل تخفيضات "البلاك فرايداي".. والركود يسيطر على الأسواق

دمياط – محمد إبراهيم:

لافتات ترويجية وبالونات تزيّن "المولات" وعروض وخصومات تتنافس فيها المحال التجارية بدمياط، ليس فقط في مجال الملابس والأحذية بل امتدت لتشمل احتياجات المنزل بما فيها التخفيضات التي أعلنت عنها معارض الأثاث، تزامنًا مع تخفيضات ما يعرف في مصر بـ"الجمعة البيضاء" أو عالميًا بـ"البلاك فرايداي".

ورصد "مصراوي" حالة من الهدوء في أسواق مدينتي دمياط ودمياط الجديدة، بينما اقتصرت الفعاليات على أغاني "الدي جي" ولافتات ترويجية في بعض الأسواق، خاصة التي تضم المطاعم والمناطق ترفيهية للأطفال بعد أن فتح بعضها الأبواب مجانًا لجذب الجمهور.

يقول محمد عيد، محامي، إنه تابع عشرات الإعلانات عبر مواقع التواصل الاجتماعي في دمياط، لكن الأسعار مرتفعة والموديلات قديمة ما يعني أن معظم ما يجري ترويجه مجرد "شو" ومحاولة لجذب الزبائن، مضيفًا "اتغديت أنا وولادي وهروّح".

واعتبرت سمية مخاريطة، ربة منزل، "البلاك فرايداي" فرصة مناسبة للأسرة التي تبحث عن أسعار أفضل خاصة في حال كان لديها أكثر من طفل، في ظل غلاء المعيشة، مشيرة إلى أنها استفادت من الخصومات بعد شرائها ملابس ضمن "الأوكازيون" المعلن عنه.

وأكدت أنه لأول مرة تشهد المحافظة مشاركة عشرات المحلات في الأسواق و"المولات"، وبعضها يحمل إعلانات وهمية وأخرى حقيقية، واستطردت حديثها "الزبون يقدر يفرق وكل مكان له سمعته، وأتمنى أن يكون هذا الأمر على مدار العام لتحقيق أكبر استفادة للعائلات".

وأشار أحمد العراقي، صاحب محل لبيع ملابس الأطفال، إلى أن المشاركة في الحدث جاء بمثابة منافسة حقيقية بين المحلات ليس فقط في الأسعار وإنما في الموديلات والمقاسات وكيفية إرضاء الزبون.

وأوضح أن الإقبال خلال الفعالية لم يكن على الوجه المتوقع، خاصة في ظل وجود أسعار مناسبة، وتابع "البضاعة اللي كانت تباع بـ200 جنيه نبيعها بـ100 لكن حركة البيع ضعيفة".

والجمعة البيضاء هو حدث سنوي في الجمعة الأخيرة من شهر نوفمبر من كل عام، ويأتي في اليوم الذي يلي "عيد الشكر" في الولايات المتحدة، ويُطلق عليه في الغرب "الجمعة السوداء"، أو الـ"Black Friday".