إعلان

"ملكة الرنجة".. قصة كفاح سيدة مع سندوتشات الأسماك المملحة في بورسعيد (صور)

09:52 م الأحد 06 أكتوبر 2019

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بورسعيد- طارق الرفاعي:

"ملكة الرنجة".. اسم اشتهرت به "نورة السويركي" في أرجاء محافظة بورسعيد، بعد قصة كفاح طويلة بدأتها من عمل "الرنجة" في المنزل للمساهمة في تربية أبنائها حتى أصبحت أشهر بائعة وجبات وسندوتشات رنجة وأسماك مملحة في المدينة الساحلية.

"مصراوي" قابل "ملكة الرنجة" في المحل الخاصة بها بمدينة بورفؤاد، بعد أيام قليلة من افتتاحه، وبدأت حديثها بفخر وابتسامة لم تفارق وجهها، قائلة: "بدأت رحلة كفاحي من المنزل، قررت أن أساعد في مصروفات المنزل وتربية أبنائي في ظل ظروف الحياة الصعبة، فقررت أن أعد سندويتشات الرنجة والأسماك المملحة في المنزل وأبيعها أون لاين عبر فيس بوك، لأنني كنت مشهورة في العائلة بجودة ومذاق الرنجة والأسماك المملحة التي أعدها في المنزل، ما شجعني على بدء مشروعي الصغير، وبالفعل استطعت تكوين عدد من الزبائن وبدأت في التنوع بين وجبات وسندوتشات الأسماك المملحة المخلية وسلطات الرنجة المختلفة، ومع إشادة الجميع ولقبوني بملكة الرنجة في بورسعيد".

وتابعت "نوره السويركي" حديثها بنفس نبرة الفخر: "مع زيادة شهرتي قررت التوسع، ولاحظت عدم وجود انتشار لمحلات وجبات الرنجة والأسماك المملحة في بورسعيد، بالرغم أنها وجبة أساسية عند البورسعيدية، فبدأت في إنشاء مطعم في مدينة بورفؤاد لتجهيز وجبات داخل عبوات بلاستيك يمكن تناولها في أي مكان، مثل النادي أو العمل وليس فقط داخل المنزل، بجانب سندوتشات أسماك مملحة ورنجة وبطارخ رنجة ويوضع معها اللبان والجوانتي والمناديل المعطرة"، لافتة إلى أن سعر طلب الرنجة المخلية 50 جنيهًا، بينما سعر طلب سلطة الرنجة 40 جنيهًا، وسندوتش الرنجة يبدأ من 15 جنيهًا، كما أضفت عقب افتتاح المحل قسم للبحريات، والحمد لله الإشادة كبيرة من الجميع، فأنا فخورة جدًا بنجاحي الذي لم أكن أتوقعه في اليوم الأول لبدء مشروعي منذ سنوات".

وعن قدرتها في تنظيم وقتها بين المطعم وبين مهامها كأم وزوجة في المنزل وتربية أبنائها، أكملت حديثها: "أنا عندي 5 أولاد منهم 4 في الدراسة، واستيقظ في السادسة صباحًا كل يوم لأقوم بعمل سندوتشات المدرسة لأبنائي، ثم أقوم بتوصيلهم للمدارس وأعود بعدها إلى المنزل لبدء تجهيزات المحل وهي عبارة عن الأسماك العادية والمخلية، والرنجة المخلية والسلطات، ثم بعد انتهاء تجهيزات المحل الأساسية أطبخ لأولادي الغذاء، وأتوجه للمحل حوالي الساعة 12 ظهرًا ومعي التجهيزات وابدأ في استقبال الزبائن سواء داخل المحل أو عن طريق خدمة التوصيل".

وحول دور أبنائها في نجاحها ورؤيتهم لعملها، أشارت "نورة" إلى 3 شباب بزي موحد يقفون أمام المحل، قائلة: "يساعدني في المطعم 3 من أبنائي، شجعوني منذ اليوم الأول لعملي، وعندما عرضت عليهم فكرة المطعم أخبروني أنهم سيقفون بجانبي، وأصبحوا يفرحون بنجاحي ويفخرون به، والآن أصحابهم وزملائهم يساعدوني في المحل وأصبح أولادي أمام عيني وقت العمل وغير ذلك يجلسون مع زملائهم أمام المحل، الحمد لله، أنا نجحت علشانهم وده فضل من ربنا".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان