بسيول وأمطار رعدية.. كيف عاشت الإسكندرية ذكرى كارثة 2015؟ (تسلسل زمني)
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
-
عرض 21 صورة
الإسكندرية– محمد عامر:
في مثل هذا اليوم عام 2015، عاشت الإسكندرية كارثة طبيعية، وُصفت وقتها بـ"نادرة الحدوث" وصعبة التكرار، الأمطار وصلت إلى حد السيول، أغرقت المنازل والأراضي الزراعية، وأصيبت حركة المرور والترام بالشلل التام.
أطيح وقتها بـ"هاني المسيري" محافظ الإقليم الأسبق، فالخسائر كانت فادحة وطالت الأرواح، وباتت سكان المدينة الساحلية من وقتها تتطلع أعينهم إلى السماء مع كل شتاء، غير قادرين على نسيان يوم "25 أكتوبر 2015".
واليوم، عاشت المدينة التي طالما عرف المطر الغزير طريقه إليها، ذكرى كارثة 2015 بأمطار رعدية وسيول لا تقل وطأة عن سابقتها قبل 4 سنوات.
نستعرض في السطور التالية أحداث وتفاصيل 15 ساعة من الطقس السيئ..
لا تغادروا المنازل
سبقت محافظة الإسكندرية، موجة الطقس السيئ بإعلان حالة الطوارئ ورفع درجة الاستعداد القصوى بشركة الصرف الصحي وكافة الأجهزة التنفيذية.
وأصدرت بيانًا تحذيريًا عاجلًا للمواطنين، يتضمن 7 تعليمات لضمان سلامتهم من بينها، عدم الخروج إلى الشوارع إلا في حالة الضرورة، والبقاء في أماكن مفتوحة أثناء حدوث البرق.
أمطار لا تتوقف
مع دقات الساعة الثالثة فجر اليوم اجتاحت أحياء الإسكندرية أمطار رعدية غزيرة وعواصف شديدة دون توقف، هي الأسوأ على الإطلاق منذ بدء موسم الشتاء والنوات.
وصاحب هطول الأمطار رياح تجاوز سرعتها الـ20 عقدة، وارتفاع أمواج البحر المتوسط إلى نحو 4 أمتار، وانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة.
"متر ميه"
ومع أول ضوء للشمس، تسببت الأمطار الرعدية الغزيرة في إغراق معظم شوارع الإسكندرية، في مناطق لوران وكامب شيزار ومحرم بك وفيكتوريا وأبو قير وسيدي بشر.
وتحولت الطرق والشوارع إلى برك من المياه ما أدى لارتباك مروري، فيما نشرت شركة الصرف الصحي والأحياء أكثر من 93 سيارة "شفط" وبدالات وفرق طوارئ بكافة أحياء المحافظة، لشفط تراكمات مياه الأمطار.
عمال النظافة و"الأمطار"
وعملًا بمقولة "أيد على أيد تساعد".. نشرت المحافظة المئات من عمال النظافة في الشوارع والميادين لكسح مياه الأمطار وإيصالها لأقرب "بالوعة" صرف.
وواصل العمال جهودهم إلى جانب شركة الصرف الصحي ومياه الشرب والأحياء، للتخلص من تراكمات وبرك مياه الأمطار باستخدام "مقشة وصندوق" بالمناطق النائية والشعبية التي تعاني من مشكلات في شبكة الصرف الصحي.
وقف حركة الملاحة البحرية
وفي الحادية عشر صباحًا.. أعلنت سلطات ميناء الإسكندرية، إغلاق بوغاز مينائي الإسكندرية والدخيلة أمام حركة الملاحة البحرية، بسبب سوء الأحوال الجوية، بما لا يسمح بحركة السفن والقاطرات البحرية.
ووفقًا لرضا الغندور، المتحدث الرسمي باسم ميناء الإسكندرية، فإن إغلاق البوغازين جاء حرصًا على عدم اصطدام البواخر والسفن ببعضها أو بأرصفة الميناء لضمان سلامة الملاحة البحرية.
تعطيل الدراسة
ومع تجدد هطول الأمطار الرعدية، أصدر الدكتور عبدالعزيز قنصوه، محافظ الإسكندرية، قرارًا بتعطيل الدراسة غدًا السبت بجميع مدارس المحافظة، نظرًا لعدم استقرار الأحوال الجوية.
ووجّه يوسف الديب، وكيل مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية، مديري عموم الإدارات ولجنة الأزمات والكوارث والسيول بالمديرية بتعميم القرار، حرصا على أمن وسلامة الطلاب.
وقف حركة الترام
وعند الساعة الواحدة ظهرًا، أعلنت الهيئة العامة لنقل الركاب بالإسكندرية، إيقاف حركة "ترام المدينة" جزئيًا في عدة مناطق بسبب تراكمات مياه الأمطار على خط سيره، حرصًا على حياة المواطنين.
وقررت إدارة الحركة بهيئة النقل العام، منع خروج الأتوبيسات الكهربائية، البالغ عددها 15 أتوبيسًا من الجراجات، خوفًا بسبب الأمطار.
بحيرات من الأمطار
وفي الثانية ظهرًا، حولت الأمطار الغزيرة المتواصلة معظم شوارع وأحياء المدينة الساحلية، إلى برك وبحيرات، ما أدى لشلل مروري وارتباك حركة الحياة.
وارتفع منسوب مياه الأمطار في بعض الشوارع المنخفضة إلى نحو متر، فيما تراكمت المياه بطريقي الكورنيش، و"الإسكندرية – القاهرة" الصحراوي.
القرى تستغيث
عاشت القرى والنجوع والمناطق الشعبية على أطراف الإسكندرية والتي تعاني من مشكلات في شبكة الصرف الصحي، أوضاعًا أكثر مأساوية مع انشغال الأجهزة التنفيذية بالمناطق والحيوية.
وتحولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وجروبات "واتس آب" إلى منصات لاستغاثة مواطنيها من تراكم مياه الأمطار في الشوارع، وسط مخاوف بوصلها للمنازل.
وفي قرى أبيس وزاوية عبدالقادر وعزبة علام، توالت استغاثات المواطنين من ارتفاع منسوب مياه الأمطار الغزيرة والسيول وحصارهم داخل منازلهم.
تغير مناخي حاد
وفي أول تعليق له على الأزمة قبيل العصر، قال المحافظ، إن المدينة تتعرض لتغير مناخي حاد وعنيف بسبب وجود منخفض مداري عاصف بحوض البحر المتوسط ما يؤدى لهطول أمطار رعدية غزيرة.
وأضاف قنصوه، أن جميع أجهزة المحافظة وشركة الصرف الصحي متواجدون في الشارع لمدة 48 ساعة لحين انتهاء الأزمة، قائلًا: "نتابع الموقف لحظيًا على مدار الساعة.. وغرفة عمليات المحافظة منعقدة بشكل دائم".
انهيار 9 عقارات
وعند الساعة الرابعة عصرًا، كشف اللواء هشام كمال، رئيس حي غرب الإسكندرية، عن حدوث انهيار جزئي بـ 9 عقارات قديمة بمناطق متفرقة بنطاق الحي، بسبب الأمطار الغزيرة.
ووفقًا لرئيس الحي، فإن جميع العقارات المنهارة قديمة ومتهالكة وصادر لها قرارات إزالة، مؤكدًا عدم حدوث أي إصابات من جراء الانهيار.
أول ضحية للأمطار
لقي شخص مصرعه وأصيب اثنين آخرين، في الخامسة مساء اليوم، جراء انهيار جزئي بعقار قديم مكون من 4 طوابق بمنطقة اللبان بحي الجمرك بالإسكندرية، بسبب الأمطار الغزيرة.
وتبين من الفحص والمعاينة أن العقار المنهار بناء قديم ومكون من 4 طوابق، وصادر له قرار إزالة من حي الجمرك حتى سطح الأرض رقم 87 لسنة 2015.
الانهيارات مستمرة
وبحلول المساء استمرت الأمطار بشكل أقل غزارة، ما تسبب في انهيار شرفة عقار قديم مكون من أربعة طوابق بمنطقة فيكتوريا شرقي الإسكندرية، دون حدوث إصابات.
فيديو قد يعجبك: