من "نصبة شاي" إلى الأوسكار.. بطل "يوم الدين" لمصراوي: حياتي أصعب من الفيلم
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
المنيا – محمد المواجدي:
قال راضي جمال بطل فيلم "يوم الدين" المُقرر عرضه في مهرجان "أوسكار" السينمائي، إن جميع مشاهد الفيلم لا تختلف كثيرا عن حياته التي عاشها، مؤكدًا أن عاش حياة كانت أشد قسوة وصعوبة.
وأضاف "راضي" في تصريحاته لـ"مصراوي"، خلال تواجده لمشاهدة العرض الأول للفيلم داخل إحدى دور العرض في مدينة المنيا الجديدة، أنه من أبناء قرية ساقولا في مركز بني مزار شمال محافظة المنيا، وعاش فيها هو وزوجته فترة كبيرة وكان يعمل على "نصبة شاي" ثم انتقل إلى محافظة القاهرة وكان يجمع الكراتين ويبيعها لتوفير قوته وأسرته.
وأضاف بطل الفيلم، أنه أثناء عمله على "نصبة شاي" حضر إليه شخص يعرفه يُدعى "ميلاد" وأخبره بأن هناك مخرج سينمائي يُدعى أبوبكر شوقي يُريد مقابلته، فرحب على الفور وخلال لقاءه مع المخرج عرض عليه فكرة الفيلم فوافق فورا بلا تردد.
وأوضح "راضي"، أن مشاهد الفيلم من واقع حياته التي عاشها وما يُعانيه مع الجزام، مؤكدا أن ما عاشه في حياته أشد قسوة وصعوبة مما أظهره الفيلم.
وقال بطل "يوم الدين" إن رسالة الفيلم أن مرض الجُزام غير مُعدِ والمصابين به أُناس طبيعيين يتزوجون وينجبون أطفالا غير مشوهين، معُربا عن سعادته بالمشاركة في هذا العمل وأنه سيستكمل مشوراه الفني ويؤدي أدوارًا في السينما حال تلقيه عروضًا خلال الفترة المقبلة.
وأكد بطل "يوم الدين"، أنه لم يكن يتوقع هذا النجاح الكبير للفيلم، لافتا إلى أنه يأتي بين الحين والآخر لزيارة أفراد عائلته في المنيا، وقضى معهم إجازة عيد الأضحى المبارك.
فيديو قد يعجبك: