تصميم أسيوطي بخيوط من ذهب وفضة.. قصة فستان منى الشاذلي
أسيوط – (مصراوي):
بين الجرأة والرقة، والغلو والبساطة تنوعت إطلالات نجمات مهرجان الجونة السينمائي، وفي حين فضلت النجمة يسرا، تصميم أنطوان القارح، مصم الأزياء العالمي، وفضلت درة، فستانًا من تصميم جورج حبيقة، اختارت الإعلامية الشهيرة منى الشاذلي، فستانًا مصريًا صعيديًا أسيوطيًا بامتياز.
فستان أسود اللون، بسيط يحمل طابعًا تراثيًا مصريًا أصيلًا، من تصميم المصمم المصري محمد سامي، الذي يسعى لإعادة التراث المصري بقوة.
يعتمد الفستان أساسًا حسب ما قال "سامي" في تصريحات سابقة، على قماش "التلي" الأسيوطي، والذي له قصة خاصة تبدأ من أسيوط.
يعمل بحرفة تطريز قماش "التلي" في أسيوط، المئات من فتيات الصعيد، وهو نوع من القطن، تستخدم الفتيات لتطريز قماشهن الصعيدي، خيوطًا رفيعة مطلية باللون الذهبي أو الفضي، كانت قديمًا خيوطًا مصنوعة من الذهب الخالص أو الفضة الخالصة.
النقوش والأشكال المختلفة، كلها مأخوذة من التراث المصري القديم، وهي أشكال وجدت بشكل أو بآخر على جدر المعابد المصرية القديمة، ومنازل النوبيين، وأهالي الصعيد، والكنائيس المصرية، والمساجد.
يُمثل تطريز "التلي" في أسيوط مصدرًا لدخل مئات الأسر التي تعتمد اعتمادًا كبيرًا عليه، وتعد تصميمات "سامي" وغيره، محاولات للحفاظ على تراث مصري أوشك على الاندثار.
فيديو قد يعجبك: