محافظ الدقهلية : "معنديش مستشارين ولامعاونين"

الدقهلية- رامي القناوي:

نفى الدكتور كمال جاد شاروبيم، محافظ الدقهلية، وجود ما يسمى بمعاوني المحافظ أو المستشارين له داخل الديوان، مؤكدًا أن من يردد ذلك ينتحل صفة ولابد من محاسبته.

كان محافظ الدقهلية التقى بأحد المواطنين خلال اللقاء المفتوح الذي عقد بقاعة الاجتماعات الصغرى بحضور رؤساء الوحدات المحلية وكلاء الوزارات، وطلب المواطن إقامة منفذ، واشتكى من أحد الأشخاص الذي ادعى عمله كمعاون للمحافظ من قيامه بوضع المنفذ في مكان غير ملائم للشراء والبيع ليرد المحافظ "معنديش مستشارين ولا معاونين".

ووجه "شاروبيم" مدير عام الشئون المالية والإدارية بديوان المحافظة باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة نحو اتخاذ كافة الإجراءات لتشكيل فريق العمل الميداني وإعادتهم إلى أماكن عملهم الأصلية.

كان المحاسب حسام الدين إمام، محافظ الدقهلية الأسبق، أصدر القرار رقم 571 يونيو 2016 بتشكيل هيكل تنظيمي لجهاز أطلق عليه "جهاز العمل الميداني"، ووزعوا على 5 قطاعات بالمحافظة.

واختار المحافظ 34 شابًا من العاملين بالوحدات المحلية من حديثي التعيين ضمن أوائل الخريجين لضمهم لفريق المعاونين، تكون مهامهم متابعة تنفيذ قرارات المحافظ، ومتابعة أعمال النظافة، وتقديم الخدمات للمواطنين، واستطلاع رأيهم لتقييم أداء رؤساء الأحياء والمدن.

وكان فريق العمل الميداني لقطاع وسط الدقهلية يتكون من 8 من العاملين بمديرية التنظيم والإدارة والديوان العام، بينما يتكون قطاع غرب الدقهلية من 7 من العاملين بمجالس مدن بلقاس وميت غمر ونبروه، وفريق العمل الميداني لقطاع جنوب شرق الدقهلية من 7 من العاملين بالتموين والتربية والتعليم والطب البيطري، ومركزي أجا وميت غمر ولقطاع شرق الدقهلية من 6 من العاملين بمركزي مدينة شربين وبني عبيد، وفريق العمل الميداني لقطاع شمال شرق الدقهلية يتكون من 5 من العاملين بالتضامن الاجتماعي والوحدات المحلية بأجا والمنصورة.

وتسبب الفريق في عدة أزمات إبان تولي الدكتور أحمد الشعراوي، المحافظ الأسبق، بعد إطلاقهم على أنفسهم معاوني المحافظ، ونشبت مشادات بينهم وبين بعض رؤساء الوحدات المحلية، خاصة بعد تعاملهم بتكبر حسب شكاوى بعض المواطنين منهم، الأمر الذي أدى إلى قيام "الشعراوي" بتقليص دورهم، فضلًا عن تولي بعضهم لجنة تحت مسمى "المنافذ والأكشاك" والتي تتولى إقامة وإنشاء المنافذ والأكشاك بمدينة المنصورة، ووردت شكاوى عديدة من بعض التجار باستغلالهم أعمالهم الوظيفية .