إعلان

لتكدير السلم العام.. تجديد حبس 19 متهمًا في أحداث "أبيوقا" بكفرالشيخ

08:00 م الإثنين 17 سبتمبر 2018

أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كفرالشيخ - إسلام عمار:

أمر المستشار السيد البحيري، رئيس نيابة كفرالشيخ الكلية، تحت إشراف المستشار أحمد عاشور، المحامي العام الأول لنيابة كفرالشيخ الكلية، تجديد حبس 19 متهمًا في أحداث قرية أبيوقا، التابعة لمركز دسوق، في أول أيام عيد الأضحى الماضي، 15 يومًا على ذمة التحقيق لمواجهتهم العديد من الاتهامات.

وشهدت جلسة تجديد حبس المتهمين، حضور مدحت بدوي، نقيب المحامين في كفرالشيخ، وأثناء العرض على رئيس نيابة كفرالشيخ الكلية، تقدم أحمد غلمش، محامي المتهمين في القضية، بأوراق رسمية، تُفيد بوجود بعض المرضى بين المتهمين يعانون من أمراض مزمنة مثل فيروس "سي".

ووجهت للمتهمين اتهامات بالتجمهر وقطع الطريق العام وتكدير السلم العام وتعطيل سير حركة المرور بطريق عام "دسوق - كفر الشيخ"، ومقاومة السلطات، والتعدي على ضابط وأفراد شرطة رفقته ما أدى إلى إصابة مجند شرطة "عماد عبده"، من قوة مركز شرطة فوه، وإحرازهم أسلحة تستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون مصوغ قانوني لحملها، وتخريبهم وإتلافهم عمدًا سيارات شرطة عبارة عن 3 مدرعات وسيارتين لقوات الأمن المركزي جعلوها غير معدة للنفع العام.

بداية الواقعة كانت بوفاة الطفل "محمد هاني نعيم"، 7 سنوات، بعد أن صدمته سيارة تسير على طريق "دسوق - كفرالشيخ"، ما أدى إلى وفاته عقب نقله لمستشفى دسوق العام، ووفق ذلك كان رد الفعل من أهالي القرية قطع الطريق ومنعوا مرور السيارات وذلك حزنًا على فقدان هذا الطفل بعدما تبين أنه وحيد والديه.

وأكد شهود عيان من أهالي قرية أبيوقا أن الأهالي طلبوا عشرات المرات بعمل مطب صناعي أمام القرية لدى العديد من الجهات المختصة منعًا لوقوع حوادث بعدما تكررت حوادث مماثلة قبل ذلك بنفس المكان الذي توفى فيه الطفل ولم يستجيب أحدًا لمطالبهم فيما لجأوا لفعل ذلك بناء على الحالة النفسية السيئة التي تملكت أسرة الطفل الذي توفي في الحادث.

انتقل اللواء ناصر رشاد، حكمدار مديرية أمن كفرالشيخ، رفقة اللواء محمد عمار، مدير المباحث الجنائية بالمديرية، وعددًا من ضباط الشرطة بمركز شرطة دسوق، وقوات من الأمن المركزي، إلى مكان قطع الطريق والتقوا بالأهالي وحاولوا إقناعهم بضرورة فتح الطريق منعًا لتوقف حركة السير على الطريق العام وجاءت محاولاتهم برفض قاطع من الأهالي.

وفي ظل إصرار الأهالي بعدم فتح الطريق، حاولت قوات الأمن فضها فحدثت اشتباكات بين أهالي القرية وقوات الأمن قام على أثرها بقذف الأهالي لقوات الأمن بالحجارة فيما بادل قوات الأمن قذفهم بالحجارة واضطر أفراد الأمن بإطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع محاولة لتفريق الأهالي من التجمهر واشتباكهم مع قوات الأمن.

تمكنت قوات الأمن بفتح الطريق وإعادة الحركة المرورية من جديد، فيما تشهد القرية تطويقًا أمنيًا من أجل القاء القبض على متهمين آخرين بعدما تبين من التحقيقات الشرطية أرتفاع أعداد المتهمين المتورطين في تلك الأحداث فيما جرى القاء القبض على 8 متهمين لغاية الوقت الحالي لثبوت تورطهم في تلك الأحداث.

تحرر عن الواقعة المحضر رقم 11009 لسنة 2018 إداري مركز شرطة دسوق، فيما أخطرت نيابة دسوق بتلك الواقعة لمباشرة التحقيقات معهم، واصدرت قرارها تجاه الـ 19 متهمًا.

المتهمون هم: هلال. ا. خ. 53 سنة، وسامي. م. إ. 56 سنة، وتوفيق. ك. م. 57 سنة، ومحمد. ف. إ. 45 سنة، ومحمد. م. ن. 67 سنة، وإبراهيم. إ. ش. 48 سنة، وجمعة. ا. خ. 55 سنة، وأحمد. م. ف. ن. 21 سنة، ومحمد. ا. م. 23 سنة، وشعبان. ش. خ. 54 سنة.

إضافة إلى ربيع. إ. أ. 42 سنة، وكريم. ا. ش. 22 سنة، وأحمد. إ. ع. 23 سنة، وحسن. ا. ح. م. 45 سنة، وأسامة. س. ا. 37 سنة، وأشرف. ع. ع. 50 سنة، وإبراهيم. ا. ع. 55 سنة، وسامي. ا. خ. ا. 49 سنة، وجميعهم يقيمون بقرية أبيوقا دائرة مركز شرطة دسوق.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان