عادت من جديد.. ثعابين البحيرة تستأنف هجماتها وتُسقط مصابًا في منية السعيد
البحيرة – أحمد نصرة:
عاودت ثعابين البحيرة هجماتها الشرسة من جديد، وأسقطت ضحية أخرى لها، اليوم الإثنين، بقرية منية السعيد بمركز المحمودية.
استقبل مستشفى المحمودية العام، حمادة عوض إبراهيم عوض، 18 سنة، مصابًا بلدغة ثعبان، وقال جمال الدين خطاب - محامي أحد المرافقين للحالة إن المصاب دخل المستشفى منذ الساعة الخامسة، ونقلته الطبيبة الموجودة إلى مستشفى السموم بالإسكندرية، ومع ذلك لم يتحرك حتى الآن.
وشهد شهري يوليو وأغسطس هذا الصيف، هجمات وانتشار للثعابين بعدد من قرى البحيرة، أسفرت عن وفاة مواطنَين وإصابة عدد آخر من المواطنين.
كانت المهندسة نادية عبده محافظ البحيرة السابق، شكلت لجنة فنية متخصصة، تضم الوحدة المحلية لمركز ومدينة المحمودية، ومديريات الطب البيطري والصحة والزراعة، وأساتذة من كلية الزراعة جامعة دمنهور، لمواجهة مشكلة انتشار الثعابين والتي أسفرت عن وفاة مواطنَين اثنين وإصابة عدد آخر بلدغاتها.
وانتهت اللجنة إلى شراء نحو 5 آلاف بيضة، وحقنها بمادة سامة، وتوزيعها على الأوكار التي تختبئ بها الثعابين بعد المسح الشامل للأماكن المرجح تواجدها بها، صاحب ذلك حملة توعية للأهالي، وتحذيرهم لتوخي الحيطة والحذر وعدم تعرضهم للبيض المسموم خوفًا على سلامتهم .
وعقب فشل "خطة البيض" في حل المشكلة لجأت اللجنة الفنية المشكلة للتعامل مع الأزمة، إلى استخدام طريقة جديدة لاصطياد الثعابين تعتمد على استخدام شرك خداعي يجتذب الثعابين من خلال وضع طعام ذو رائحة نفّاذة، فيسمح بدخولها للشرك، ولا يسمح بخروجها منه لتظل محتجزة داخله عاجزة عن الهرب، كما لجأ الأهالي إلى الرفاعية لاصطياد الثعابين والقضاء عليها دون جدوى.
فيديو قد يعجبك: