ظلت مخبأة لـ112 سنة.. اكتشاف وثائق "المتحف المفقود" في الإسكندرية (صور)
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
الإسكندرية – محمد البدري:
تصوير – حازم جودة:
قادت الصدفة مسؤولي متحف الفنون الجملية في الإسكندرية، إلى العثور على وثائق نادرة داخل صندوق قديم تكشف عن 112 عامًا من تاريخ "المتحف المفقود"، والذي كان قاب قوسين أو أدنى من التخلص منه دون معرفة ما بداخله.
الوثائق التي كشف عنها علي سعيد مدير المتحف في مؤتمر صحفي مساء اليوم الخميس، حمل عنوان "خبيئة المتحف" عُثر عليها في قبو المتحف الذي كان يحمل اسم فاروق الأول للفنون الجملية قبل ثورة 23 يوليو، وتضم عددًا من المكاتبات والمخاطبات بين مسئولين كبار بالدولة يرجع تاريخها إلى مطلع القرن العشرين تتحدث عن مقتنيات المتحف وكيفية التعامل معها باعتبارها أحد الكنوز الثقافية.
وقال سعيد: "بدأنا في البحث عن تاريخ المتحف وكان التاريخ الوحيد هو صفحة ونصف الصفحة وجدت داخل كتاب 80 سنة من الفن، حتى أبلغنا مدير المخزن بوجود دفاتر قديمة داخل المخزن، وعندما نزلنا للجرد، وجدنا صندوقًا به بعض الملفات تحوي وثائق هامة".
وتابع سعيد: "من هُنا كانت البداية، ففي بدروم القصر العظيم متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية، عثُرنا بالصدفة على صُندوق قديم وسط بعض المُتعلقات القديمة، كانت على وشك التخلُّص منها، وبفتح الصندوق وجدنا بعض الملفّات القديمة تحمل اسم متحف فاروق الأول للفنون الجميلة".
واستكمل قائلًا: "كان يختبئ وراء هذا الاسم الكثير من الأسرار المدفونة، واستعنا بالدكتور إسلام عاصم نقيب المرشدين السياحيين السابق، وأسامة محرم مؤسس مبادرة love alexandria، للبحث في تاريخ تلك الوثائق".
من ناحيته قال الدكتور إسلام عاصم رئيس جمعية التراث والفنون التقليدية، والذي شارك في الكشف عن المعلومات التاريخية: "دعانا الفُضول للبحث أكثر وأكثر لنكتشف أن ما بداخل الصُندوق ما هي إلا بعض الخيوط التي قادتنا بدورها إلى تاريخ عظيم بكل ما تحمل الكلمة من معنى يرجع إلى أكثر من 112 عامًا من الأسرار كانت تختبئ بين جنبات المتحف العظيم".
وأضاف عاصم: "أن الوثائق أشارت إلى أن شخصيات عظيمة على مر السنين كانت وراء إنشاء المتحف وإثراؤه بتُحف ومُقتنيات ليس لها مثيل، وآن الأوان لأن تخرج إلى النور".
شهدت الفعالية حضور كل من ماري دومنيك، مديرة المركز الفرنسي الدراسات السكندرية، وممثل عن الجمعية المصرية الإيطالية anpimed، والدكتور حسام إسماعيل رئيس جمعية التراث والفنون التقليدية، ومحمد متولي مدير عام الآثار الإسلامية واليهودية والمسيحية، ومساعد محافظ الإسكندرية، وقنصل عام إسبانيا.
فيديو قد يعجبك: