بعيون رحالة بلجيكي.. 20 صورة نادرة تظهر كيف كانت الإسكندرية سنة 1740
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
-
عرض 20 صورة
الإسكندرية – محمد البدري:
حصل "مصراوي" على نسخة ضوئية لمجموعة من مخطوطات نادرة لمدينة الإسكندرية تضم عدد من اللوحات التي تصور المدينة قبل نحو 278 عاما، والتي أزاحت عنها مكتبة الإسكندرية الستار للمرة الأولى، أمس، خلال افتتاح معرض وصف الإسكندرية.
وتظهر الصور بشكل دقيق عددًا من المناطق التي اختفت معالمها تماما أو تعرضت لتغيرات بفعل الزمن وذلك داخل أسوار مدينة الإسكندرية القديمة بدءا من منطقة الشاطبي وباب شرقي مرورا بمنطقة وسط المدينة التي تسمى بمحطة الرمل والمنشية حاليا وصولا إلى "باب سدرة" كرموز حاليا.
وبحسب الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، فإن اللوحات التي تظهر للنور لأول مرة تصور مدينة الإسكندرية في القرن الثامن عشر الميلادي من خلال تقديم مخطوط نادر لم يسبق له النشر في أي من دول العالم.
وأوضح أن الصور التي تقدم وصفًا لمدينة الإسكندرية رسمها رحالة غير معروف يدعى "برتنشامب" ينتمي إلى الأقاليم الجنوبية من مملكة بلجيكا في مهمة أوكلت إليه من ملك فرنسا في سنة 1740 لدراسة الشرق وتحديد مسار إلى مصر تمهيدًا لتنفيذ مشروع الغزو والتوسع الاستعماري الذي نفذه نابليون بونابرت في سنة 1798.
وفي عام 1930 قام ملك بلجيكا "ألبرت الأول" بإهدائها إلى الملك فؤاد الأول عند زيارته لمدينة الإسكندرية خلال زيارة رسمية إلى القطر المصري.
ومنذ وصولها إلى مصر في ثلاثينيات القرن العشرين حُفظت المخطوطات في مكتبة الملك فؤاد ومنها إلى مكتبة الملك فاروق ومنها بعد قيام ثورة يوليو سنة 1952 إلى مكتبة وزارة الإرشاد القومي والتي تحولت إلى وزارة الإعلام فيما بعد، وظل المخطوط محفوظًا بعناية طوال هذه السنوات حتى أهدي إلى مكتبة الإسكندرية عام 2008 ضمن مجموعة كبيرة من الكتب المحفوظة بمكتبة الملك فاروق لإثراء مقتنيات مكتبة الإسكندرية العلمية، وإنعاش ذاكرة المصريين التاريخية.
فيديو قد يعجبك: