مروان محسن أول الثانوية: "اسعى في الخير تكسب"
الإسماعيلية - إنجي هيبة:
قال مروان محسن أول الثانوية العامة شعبة رياضة، من محافظة الإسماعيلية، إن العمل التطوعي سر تفوقه وأنه كان حريصًا على تقسيم الوقت لتحصيل أكبر قدر من الاستفادة الممكنة.
مروان هو الابن الأصغر لوالده رئيس قطاع بالتربية والتعليم على المعاش ووالدته سكرتيرة مكتب مستشار المحافظة على المعاش ولديه شقيق يعمل محاسب بالبنك الأهلي وشقيقة تعمل مدرسة يقول: "بداية العمل التطوعي بالنسبة لي كانت لما بدأت في فريق حماة المستقبل في صناع الحياة وأنا في 3 إعدادي، بدأت كمتدرب بحضر الكورسات اللي بيعملوها وعدت فترة عليا لحد ما انضميت وبقيت عضو في الفريق، اشتغلت فيه تقريبا 6 شهور وبعدها عرفت حملة رزق حلال لتمويل المشاريع الصغيرة للأسر الفقيرة.
ويضيف: "العمل التطوعي بالنسبة لي كان نقطة التحول في الحياة يعني من شخص انطوائي مبيعرفش أسماء الشوارع لشخص دايرة معارفه كبيرة وبيتحرك بحريه أكبر".
"التأثير على المستوي الشخصي كان له جانبين جانب في المهارات اللي اكتسبتها من خلال شغل العمل التطوعي زي مثلا التسويق وشوية في السوشيال ميديا، ومن ناحية تانية على الجانب الإنساني والشخصي والنفسي عرفت ناس تعتبر مثال لكل جوانب الحياة وقدوة تقدر تمشي على طريقها وأنت متأكد إنك هتوصل".
ويتابع مراون: "الحقيقة الناس دي كانت ملهمة بالنسبة لي في كل حاجة في حياتي في بعيدا عن أنهم بيساعدوني بشكل مباشر، حياتهم ومواقفهم وتصرفاتهم كانت بتأثر في بشكل إيجابي، طبعا أنا مكنتش بحس بتعارض بين المذاكرة والعمل التطوعي، ودايما في وقت للدراسة والمذاكرة والموضوع مش محتاج التشدد بتاع نسحب الموبايلات ونفصل النت وما شابه، طالما أنت مركز في دروسك ومدرستك لما بتحضر حصص ولما بترجع البيت بتعمل الحاجات المطلوبه منك هتلاقي نفسك الأمور كويسة معاك جدًا دراسيًا وفي نفس الوقت عندك وقت فاضي".
وأوضح محسن: "الوقت الفاضي كل ما تستغله في حاجة مفيدة كل ما هيخليك تأدي في باقي جوانب الحياة أحسن، يعني العمل التطوعي على المستوى النفسي والروحي مفيد جدا، ودة بينعكس علي حياتك الاجتماعيه و علي دراستك".
واختتم محسن: "نفسي أدخل هندسة تخصص بترول أو أحصل على منحة من الجامعة الأمريكية".
فيديو قد يعجبك: