اكتشفها لصوص.. "الآثار" تتسلم مدينة أثرية وكنيسة من القرن الثاني الميلادي في المنيا

المنيا – محمد المواجدي:

قالت مصادر أمنية في قسم شرطة السياحة والآثار بمحافظة المنيا، إن المدينة الأثرية التي اكتشفها تشكيل عصابي أثناء التنقيب في قرية شيبة الشرقية بمركز أبوقرقاص، ستُسلم لهيئة الآثار لاتخاذ إجراءات الضم، وتعيين حراسة عليها، واستكمال عمل الحفائر وللإنقاذ المبدئي للآثار الموجودة بالمدينة.

وظهرت مدينة أثرية كاملة تعود للقرن الثاني الميلادي، والعصر القسطنطيني، وكنيسة أثرية، اكتشفها تشكيل عصابي أثناء تنقيبهم عن الآثار داخل منطقة شيبة الشرقية في مركز أبوقرقاص، وألقت أجهزة الأمن القبض عليهم.

كانت معلومات وردت إلى شرطة السياحة والآثار بالمنيا، بتردد مجموعة من الرجال الأغراب على منطقة شيبة الشرقية في مركز أبوقرقاص، للتنقيب عن القطع الأثرية، وبإجراء التحريات تبين أنهم أفراد تشكيل عصابي يضم كل من: م. أ. أ. 50 سنة، ر. ع. ع. 60 سنة، م. ن. ع. 26 سنة، ن. م. ح. 19 سنة، وجميعهم يقيمون بمحافظة البحيرة، وف. أ. ع. 28 سنة، وع. م. ع. 26 سنة، ويقيمان في مركز أبوقرقاص، تخصصوا في التنقيب عن القطع الأثرية.

وأفادت التحريات، أن التشكيل العصابي استطاع من خلال معدات الحفر العثور على مدينة أثرية كاملة تعود للقرن الثاني الميلادي، والعصر القسطنطيني فضلًا عن كنيسة أثرية، وأن أفراد التشكيل اتفقوا على تصريف وبيع القطع الأثرية بشكل جزئي وعلى دفعات، وأن الدفعة الأولى التي كان سيتم تهريبها تمهيدًا لبيعها تضم آنية كبيرة بها 484 عملة أثرية تعود للعصر اليوناني والروماني، وأن المتهم الأول كان سينقل الآثار المهربة داخل سيارته الخاصة.

وبتقنين الإجراءات جرى مداهمة منطقة الحفر، وضبط التشكيل العصابي، وبحوزتهم أدوات الحفر، والسيارة الخاصة، والآنية، و484 قطعة أثرية.