بالصور- ملابس العيد في كفرالشيخ.. "الأسعار نار واللي ما يشتري يتفرج"

كفرالشيخ - إسلام عمار:

"الأسعار نار والزبون اللي ما بيشتري بيتفرج بس ولا فيه بيع ولا شراء"، بهذه الكلمات عبّر حسين محمد، تاجر ملابس، بمحافظة كفرالشيخ، راصدًا لـ"مصراوي"، حركة ركود بيع وشراء ملابس عيد الفطر، مضيفًا أن الموسم الحالي من أسوأ المواسم، في تجارة الملابس المختلفة، بسبب ارتفاع أسعارها.

لجأ "حسين" إلى التوزيع بالجملة، من أجل خلق مجال جديد، في حركة تنشيط تجارته، والتي طالها الركود، بسبب ارتفاع أسعار الملابس إلى ضعفها بحوالي 100%، عن الموسم الماضي، والتي كانت الأسعار فيه مرتفعة إلى 50%، والسبب الرئيسي في ذلك يعود إلى تعويم الجنيه، والذي تسبب في رفع أسعار الخامات، المستخدمة في صناعة الملابس.

وأكد التاجر لـ"مصراوي" أن الخامات المستخدمة في صناعة الملابس، أغلبها يجري استيرادها من الخارج، بالعملة الأجنبية الأولى "الدولار"، كما تُفرض تعريفة جمركية على الملابس المستوردة، والتي يضطر أي تاجر لتوفيرها، بالمحل المسئول عنها، لأن هناك زبائن محدودة يطلبونها، فلا محل ملابس يخلو من الملابس المستوردة.

وأشار إلى أن أسعار الموسم الحالي بعد عملية التعويم ارتفعت لدرجة الجنون، فأصبح سعر البنطلون 210 جنيهات، بعدما كان سعره من 90 إلى 110 جنيهات، والمستورد وصل سعره إلى 250 جنيهًا، والتي شيرت أطفال 75 جنيهًا، وبنطلون الأطفال 80 و110 و180 و190 جنيهًا، وفساتين الأطفال أسعارها تبدأ من 250 و315 و400 جنيه، وبلوزة الأطفال 150 جنيهًا، والعبايات الحريمي تبدأ من 260 و300 و350 و400 جنيه، والعبايات الحريمي بيتي 120 و130 جنيهًا.

اتفق معه أيمن فتحي أبوالسعود، مع "حسين" في مسألة ارتفاع الأسعار، وتقريبًا نفس التسعيرة التي قالها، لكنه أصاب أن رب الأسرة، من زبائنه، بعدما كان يشتري أكثر من طاقم ملابس لطفلته، أو لأحد أبنائه، يستقر فقط إلبى شراء طقم واحد، بينما هناك آخرون، يستقرون على شراء قطعة ملابس واحدة، سواء بنطلون أو تي شيرت أو قميص، يتوافق مع قطعة أخرى لديهم.

بينما رأى أحمد علي المزين، تاجر ملابس، أن الحل في تنشيط عملية بيع وشراء الملابس، من خلال خفض سعرها ولو بنسبة قليلة، ويحدث ذلك عن طريق هبوط في أسعار الخامات المستوردة المستخدمة، في صناعة الملابس، وكذا الملابس المستوردة، ومن أجل أن تهبط الأسعار، فلابد من رفع التعريفة الجمركية عليها، أو حتى خفضها.