إعلان

قصة مدمن للمخدرات.. قتل أمه وشقيقته حرقًا وأصاب 6 آخرين بسبب ثلاجة- صور

07:02 ص السبت 05 مايو 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

أسوان- إيهاب عمران:

"الحجة نعمه حسين على عثمان" رغم وفاتها هي وابنتها جراء حروق أصابتهما نتيجة إشعال ابنها النار فى منزلهم بادفو، ما أدى إلى احتراق المنزل بالكامل وإصابة 6 من أفراد الأسرة، إلا أن اسمها المكتوب بالخط العريض ظل باقيًا على جدار المنزل من الأمام يذكر المارة والجيران بسيرة الأم وأعمالها الطيبة التي شهد لها الجميع بحسن الخلق، ولابنها بعقوق الوالدين.

تجرد الابن العاق "محمد فتحي حسانين"، الشهير "بحمو"، من كل مشاعر الإنسانية وأنساق وراء الشيطان بعد أن دمرت المخدرات عقله، وقرر حرق أفراد أسرته بسبب الغيرة ورفضهم إعطائه الثلاجة الجديدة التي اشتراها والده للمنزل ليبيعها ويشترى بثمنها مخدرات.

سكب الشاب، البنزين وأشعل النار في منزلهم، مما أدى إلى احتراقه بالكامل وإصابة كل من فتحى حسانين والد المتهم، ووالدته نعمة حسين، وشقيقتيه "هبة"، و"منى"، وعمته "زينب حسانين" ، وشقيقه "سمير" وتوفيت بعد ذلك والدته وشقيقته هبه.

يقول "س .م " من أقارب الأسرة، إن عشية وقوع حادث الحريق، نشبت مشاجرة بين "حمو" وأشقائه بسبب رفضهم إعطائه مبلغ مالى لشراء مواد مخدرة به فحاول أن يأخذ ثلاجة جديدة كان والده اشتراها ليبيعها ويحصل على ثمنها فمنعه إخوته، وتدخل والده فتطاول حمو عليه فقام بطرده من المنزل فهددهم بحرق المنزل، ولكن بالطبع لم يصدقه أحدًا من أفراد الأسرة. خرج غاضبا وأحضر جيركن "بنزين"، وسكبه فى المنزل وأشعل النيران، وفر هاربا.

وأضاف "ع . أ " من الجيران، أن الحج" فتحى" وزوجته الحجة" نعمه" من أحسن الجيران وأكثرهم تواصلا ومساعدة للجميع وربوا أبنائهم جميعا على الفضيلة والخلق الحسن و أبنائهم جميعا أصدقاء لأولادنا إلا أن "حمو" منذ عدة سنوات وتغيير حاله، وأصبح دائم الشجار مع إخوته وأسرته ومع جيرانه ووصل الأمر منذ عدة أشهر أن تعدى على شقيقه بمطواه.

يقول "محمد" من أهل المنطقة التي وقعت فيها الحادثة جنوب مدينة إدفو، إن الحادث شنيع ولا يتصور وأول مرة يقع حادث بشع مثل هذا الحادث في مدينة إدفو الهادئة، واستطرد أن الأهالي حاولوا قدر المستطاع المساعدة، لكن البنزين جعل النار تشتعل بسرعة واستغاث الأهالى برجال الإطفاء، لكنها للأسف الشديد وصلت لمكان الحادث بعد وقت طويل كانت النيران التهمت المنزل وتمكنت من أجساد الموجودين بداخله خاصة أن أبواب الشقة كانت مغلقة مما دفع الأهالي لكسر الباب لإنقاذ الضحايا الذين تم نقلهم إلى مستشفى أدفو العام ومنها إلى مستشفى أسيوط الجامعي.

وأضاف: "جنازة الضحايا امتدت بطول كيلو متر حيث شارك فيها الكثير من سكان مدينة إدفو استنكارا لهذا الحادث البشع وترحماُ علي أرواح الضحايا خاصة أن شقيقته كانت حامل في شهورها الأخير".

يقول "عبد الله" من أهالي المنطقة التي وقع فيها الحادث، إن العناية الإلهية أنقذت سكان الشارع بأكمله من كارثة محققة، حيث يوجد مستودع صغير للأنابيب تابع لأحد السريحه قريب جدا من المنزل المحترق لافتا إلي أن النيران كانت قوية وتلفح كل من يحاول أن يقترب، لكن الكبار والشباب ضربوا مثال للجدعنة والرجولة وتمكنوا من تقليل حجم الخسائر المادية والبشرية.

على الجانب الآخر، أصدرت النيابة العامة بادفو قرارًا بسرعة ضبط وإحضار المتهم بعد أن أسندت إليه تهمة الشروع في القتل، ومن المقرر سماع بقية أفراد أسرة المتهم بعد تحسن حالتهم الصحية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان