إعلان

بالصور- السودان تفرج عن 7 صيادين اخترقوا حدودها في رحلة صيد

04:25 م الجمعة 06 أبريل 2018

كفر الشيخ - إسلام عمار:

قال حمدي عبده، أحد أهالي مركز البرلس بكفر الشيخ، اليوم الجمعة، إن السلطات السودانية، أفرجت عن 7 صيادين، من بينهم شقيقه، كانوا محتجزين لديها، بتهمة اختراق الحدود السودانية، في المياه الدولية، والصيد في مياهها بدون تصريح، عقب فترة احتجاز تقترب من 40 يومًا، وسط فرحة غامرة، انتابت ذويهم في مركز البرلس.

وقال عبده لـ"مصراوي"، إنه تلقى اتصالًا من شقيقه، والذي المحتجز هناك، وأبلغه بالإفراج عنهم من قبل السلطات السودانية، بعدما يقرب من 40 يومًا، يوم الإثنين الماضي، وظلوا حوالي 3 أيام، في نقطة حرس الحدود بحلايب وشلاتين، لإنهاء بعض الإجراءات الأمنية، حتى وصلوا إلى مسقط رأسهم بمركز البرلس.

وأشار إلى أن السفارة المصرية، في السودان، لعبت دورًا كبيرًا في إنهاء إجراءات الإفراج عن هؤلاء الصيادين، من خلال تدخل مسئوليها لدى السلطات السودانية، ومكنوا من توصيل وجهات النظر لهم، حول مهام هؤلاء الصيادين، وإن اختراقهم الحدود السودانية، في المياه الدولية، حدث دون عمد.

وقال طه محمد إبراهيم، أحد أهالي مركز البرلس، وشقيق صيادين أثنين، من المفرج عنهم، إن هؤلاء الصيادين هم شقيقيه "محمد"، و"منصور محمد إبراهيم وهيب"، و"محمد عبدالعزيز شمس"، و"شريف صلاح محمد البنا"، و"عبده عبده كامل قدره"، شقيق حمدي، و"حسام كامل عيسى"، و"عمر محمد شوقي وهيب"، مضيفًا أن جميعهم مازالت أعمارهم صغيرة تحت 20 سنة.

وأضاف طه في تصريحات خاصة لـ"مصراوي"، أن شقيقيه "محمد"، و"منصور"، كانوا من ضمن هؤلاء الصيادين المحتجزين، يقودا فلوكتين صيد، على متنهما حوالي 5 صيادين، أثناء رحلة صيد بمياه البحر الأحمر، بمدينة حلايب وشلاتين، منذ حوالي 40 يومًا، حيث يملكان هاتين الفلوكتين، ويقطنان بحلايب وشلاتين، للعمل بمهنة الصيد منذ سنوات مضت.

وكشف عن توقيفهم، بمعرفة السلطات السودانية، بحجة اختراقهم الحدود السودانية، من خلال المياه الدولية بالبحر الأحمر، خلال عملهم في رحلة الصيد، وجرى عرضهم على محكمة سودانية بمدينة بور فؤاد، أكثر من مرة، وأصدرت حكمها في آخر جلساتها، بتوقيع غرامة مالية قدرها 23 ألف جنيه مصري، لاتهامهم بالصيد في المياه السودانية دون ترخيص، واختراق حدودها.

وأوضح أنه بعد دفعهم تلك الغرامة المذكورة، وكان الجميع في انتظار وصولهم، فيما تلقى أحد أصدقاء شقيقيه، ويقيم بمحافظة بورسعيد، إتصالًا منهم، مرة أخرى، أخبروه، بحضور مجموعة من الأشخاص، يشتبه أنهم شرطيين، اقتادوهم لمكان حبسهم مرة أخرى، وأخبروهم، أنهم يواجهون اتهامات أخرى، ولا يعلمون ماهي هذه التهم، حتى جرى الإفراج عنهم، ووصلوا إلى مسقط رأسهم مركز البرلس.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان