إعلان

جثمان أحمد خالد توفيق يوارى الثرى في مقابر قحافة بطنطا

01:46 م الثلاثاء 03 أبريل 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الغربية – مروة شاهين:

وارى جثمان الأديب الدكتور أحمد خالد توفيق، الثرى، بمقابر قحافة، في مدينة طنطا، وتوفي الأديب الحالم، مساء أمس الإثنين، في مستشفى القصر العيني عن عمر يناهز 55 سنة.

وشيعت جنازة الدكتور أحمد خالد توفيق، الكاتب الروائي، والأديب الطبيب، منذ قليل، من أمام مسجد السلام بمنطقة المرشحة، بمدينة طنطا، حيث مسقط رأسه، ومثواه الأخير.

لم يحضر صلاة الجنازة من مشاهير المجتمع إلا القليل، وعلى رأسهم الكاتب أحمد مراد، في حين شهدت حضورًا من محبيه وقارئي رواياته، ومقالاته، التي غذت جيلًا من الشباب الحالم باليوتوبيا، إلى جانب مجموعة من أساتذة جامعة طنطا، وأدباء ومثقفي محافظة الغربية.

ودّعه محبوه، وقراؤه بالدموع، متذكرين مقتطفات من كتبه ورواياته التي وصفت حالة الموت، خاصة في رواية أسطورة أغنية الموت، قادمة من سراديب المستحيل والمالا نهاية، إنها أصوات جوقة ملائكة لا أقل من هذا، وهذا النشيد؟ لابد أنه النشيد القومي للكون كله، لو توحد الكون فصار جمهورية لصار هذا نشيده القومي، في هذا النشيد تسمع صوت الانفجار الأول، وتسمع زئير التيرانوسورس، وتسمع دندنة ليست على مفاتيح البيانو، بونابرت يصدر الأوامر لجنرالاته، كيلوباترا تغني، ماتا هاري ترقص، إيزيس تغني لحورس الصغير، تسمع الفرسان المسلمين يكبرون إذ توقفوا في الصحراء وقت الغروب للصلاة، وهم متجهون لفتح الأندلس، تراتيل هندية تنشدها عذراء تستحم في نهر الجانج، السيوف تتضارب في حرب طروادة، وهكتور يصرخ في أخيل، إنها الكون وقد تحول إلى أصوات ونغمات، إنها الحقيقة، وقد صارت مسموعة... فوداعًا يا عازف مقطوعة نشيد الكون.

"تمنيت أن أقابله ولو مرة.. لكني قابلته مرارًا وتكرارًا من خلال رواياته وكتبه".. هكذا قالت إيمان عبدالسلام، إحدى محبي الكاتب الراحل، أثناء حضورها الجنازة.

في حين قال أحمد عبده، أحد محبيه، إنه حضر صلاة الجنازة، لأنه يعتبر الأديب الراحل، ملهم لجيله، وباعث للأمل والحياة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان