بالصور- تلف 900 فدان بطاطس بسبب تقاوي مستوردة.. ومزارعون: "خسائرنا طائلة"
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
الغربية- مروة شاهين:
كارثة جديدة لحقت المزارعين بمحافظة الغربية، بعد تلف ما يقرب من 900 فدان من محصول البطاطس بسبب التقاوي المستوردة وفساد المحصول بعد شهرين من زراعته.
شعبان مرزوق، مزارع بقرية شقرف التابعة لمركز طنطا، أكد في حديثه لـ"مصراوي"، أنه بعد زراعته لمحصول البطاطس على مساحة 9 أفدنة بتكلفة تجاوزت 18 ألف جنيه فوجئ بعد شهرين بفساد أكثر من 5 أفدنه من المحصول بسبب التقاوي الفاسدة التي أدت إلى تلف التربة ما شكل خسائر طائلة قائلا: "أنا متأجر الأرض وصرفت عليها تقاوي وأسمدة تخطت 18 ألف جنيه على أمل حصاد المحصول ورد الديون وانتظار مكسب وبعد فساد المحصول أنتظر الخسائر والديون وبعد تقديم شكاوى للجمعية الزراعية ومديرية الزراعة كان الرد وإحنا هنعملكم إيه".
وأشار حسن عبدالجواد، أحد المزارعين بنفس القرية، إلى أن الكارثة تسببت في خسائر طائلة خاصة للمزارعين الذين يعتمدون على موسم البطاطس، ويزرعون مساحات كبيرة، مشيرا إلى أنه زرع 17 فدانا ويشتري التقاوي بنظام الأجل لحين بيع المحصول وسداد ثمنها، حيث يبلغ ثمن طن تقاوي البطاطس إنجليزية أو فرنسية 15 ألف جنيه يكفي تقريبا 9 أفدنة يشتريها الفلاح بالأجل وبعض الفلاحين عليهم مديونية من زراعة محصول البطاطس تصل إلى 50 ألف جنيه قائلا: "خلاص المحصول دي هيكون مصيره أنه يترمي مفيش منه فائدة".
واستكمل أحمد عامر، مزارع، أن الدولة لم تشعر بالفلاح ومعاناته في زراعة أرضه متهما وزارة الزراعة أنها سبب الكارثة وأنها مسؤولة عن التقاوي الفاسدة الذي يوزعها التجار على الفلاحين دون رقابة من مديرية الزراعة وكل دور الجمعيات الزراعية مقتصر على توزيع الأسمدة على الفلاحين.
وأكد حسن الحصري، نقيب الفلاحين بالغربية، أن محصول البطاطس هذا العام يعتبر كارثة وقعت على رؤوس المزارعين، حيث زرعت محافظة الغربية هذا العام 1400 فدان لإنتاج أكثر من 60 ألف طن بطاطس ولكن بعد فساد المحصول يقل إنتاجها بالإضافة إلى أن مديرية الزراعة أكدت أنها ليس لها علاقة بالتقاوي الفاسدة التي يقوم التاج بتوزيعها وبعد التواصل مع التجار لتخفيف من حدة الأزمة على الفلاح الذي اشترى التقاوي بالدين كان ردود التجار أن الأراضي غير صالحة ما أدى إلى فساد المحصول.
وأشار الحصري، إلى أن المسؤول عن تلك الأزمة، هو الشركات المستوردة للتقاوي ومسؤولي الحجر الصحي المسؤولين عن التأكد من سلامتها قبل دخولها وتوزيعها على المزارعين، مطالبا بتدخل وزارة الزراعة وفتح تحقيق في الأزمة ومحاسبة المتسبب فيها حتى يتم تعويض الفلاحين فليس من العدل أن يتحمل الفلاح تلك الكوارث وحده.
فيديو قد يعجبك: