إعلان

بالصور.. قصة النيران المجهولة في 12 منزلًا بكفر الشيخ.. والأهالي: الجن ينتقم

01:32 م الثلاثاء 06 مارس 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كفر الشيخ- إسلام عمار:

سيطرت حالة من الخوف والفزع، على أهالي قرية 17 التابعة لمركز الحامول بكفر الشيخ، إثر اشتعال النيران في عدد من المنازل على مدار الـ3 أيام الماضية، وتتجدد بين الحين والآخر، في بعض منازل المواطنين، بدون أي أسباب واضحة.

الأهالي يهجرون منازلهم

"الأهالي هجروا منازلهم.. وعايشين في حالة رعب"، بهذه الكلمات وصف "عبدالعزيز غريب" أحد أهالي القرية حديثه لــ"مصراوي" وضع المواطنين بقرية الرعب.

وأكد "غريب" أن أهالي القرية الآن، يعيشون في الخلاء، في الساحات الكبرى بالقرية، وبحوزتهم أمتعتهم، وفرشهم، بعدما أخلوا منازلهم، من كافة محتوياته، والتهمت النيران عددًا كبيرًا من محتويات البيوت.

وعن تعرّض أحد جيرانه للحريق، قال "غريب" اشتعلت النيران فجأة أثناء معاينة النيابة للمكان، في منزل جارنا "تامر يحيى".

بداية اشتعال النيران

وكشف "غريب" عن بداية اشتعال هذه النيران المجهولة، في شقة بالطابق الثاني، بمنزل مواطن يدعى "السيد أبو الفتوح أبو شعيشع" وتشتهر أسرته بلقب "الصيفي"، فلاح، ويبلغ من العمر حوالي 62 سنة، كان يوم الجمعة الماضي، إذ فوجئ صاحب المنزل وأسرته، باشتعال النيران، دون وجود أسباب لاشتعالها، حتى تجددت على مراحل، في أماكن أخرى في نفس المنزل خلال هذا اليوم.

وأوضح أنه بعد اشتعال النيران في 3 شقق بالبيت، جمعت الأسرة محتويات الشقة الرابعة، في السطح، حتى لا تطولها النيران المجهولة، لكنهم فوجئوا باشتعال النيران فيها، حتى قضت عليها، دون معرفة الأسباب وراء ذلك.

النيران المجهولة تمتد لمنازل أخرى

واستطرد: "غريب" قائلًا إنه مع حلول يوم السبت، أخذت النيران المجهولة تنتقل من بيت إلى آخر، وظلت هكذا حتى أمس الاثنين، حتى وصلت النيران إلى زوج ابنة صاحب المنزل الأول، الذي شهد أول واقعة للنيران، وكذا منزل شقيقه.

وقال إن المنازل التي شهدت وقوع اشتعال النيران، وصل عددها إلى 12 منزلًا، حتى الآن، وإن آخر المنازل التي اشتعلت فيها النيران، كان منزل المواطن "السيد عبد المنعم"، إذ اشتعلت في منزله النيران بشدة، وارتفعت ألسنة اللهب، عاليًا بشكل مخيف، حتى قضت النيران على محتويات المنزل تمامًا، ولعبت سيارات الإطفاء، دورًا كبيرًا، في إخماد هذه الحرائق.

الدجالين يتهمون الجن

وعن سبب النيران الذي حيّر الأهالي، قال "غريب" إن الأقوال تعددت، مشيرًا إلى أن "الجن" هو المتهم الأوّل، إذ تناقل هذا الكلام بين أبناء القرية بشدة، وقال من يطلق عليهم "الشيوخ" أنهم سيصرفون "الجن" المتسبب في النيران المجهولة.

ونقل عن هؤلاء الذين يطلقون على أنفسهم "شيوخًا" قولهم أن هناك جن تعرّض للأذى بإحدى المنازل، إما بالحرق أو سكب عليه ماء ساخن، ولذلك أراد الانتقام، وأن الحل الوحيد هو تشغيل القرآن الكريم باستمرار، حتى يترك المكان.

وأشار "غريب" إلى أن رجال الشرطة، بعدما وصلوا القرية، وخلال أداء مهام عملهم، توجهت شكوكهم إلى أن هذه النيران ما هي إلا جرائم جنائية للانتقام من أحد ما، أو أنها حوادث نجمت عن محاولة مجموعة ما التنقيب عن الآثار، ونظّمت دوريات شرطية، تطوف أنحاء القرية، إضافة إلى وجود رعاية شرطية للأهالي المتضررين والمقيمين في الخلاء.
الأمن يوضح
وفي السياق أكد مصدر أمني بمديرية أمن كفر الشيخ، في تصريحات خاصة لـ"مصراوي"، أن الحرائق محدودة، في مفروشات المنازل، وتبين لرجال الشرطة، من خلال المعاينة المبدئية، أن سبب اشتعال النيران يعود لاشتعال "جسم مشتعل"، لم يتضح بعد نوع هذا الجسم، موضحًا أن ما جرى التحفّظ عليه أُرسلت منه عيّنات إلى المحمل الجنائي، التابع لمديرية الأمن، لبيان أسباب اشتعال الحرائق.

وأشار المصدر الأمني، إلى أنه فور تلقي وحدة مباحث مركز شرطة الحامول، للبلاغ جرى فحص علاقات جميع من في تلك المنازل، وطبيعة علاقاتهم مع آخرين، وإلى الآن لم يتبين بعد وجود خصومة، بين أصحاب هذه المنازل، التي شهدت ظهور النيران المجهولة، كما لم يثبت إلى الآن، تنقيب أحد من الأشخاص بين أهالي القرية، عن الآثار كما يدعي آخرون من أبناء القرية، مضيفًا أن الآثار الناتجة عن هذه الحرائق، محدودة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان