بالصور- في جنازة عسكرية.. الإسكندرية تودّع شهيدي انفجار "المعسكر الروماني"

الإسكندرية – محمد عامر ومحمد البدرى:
تصوير – حازم جودة :

في مشهد مهيب.. تحولت جنازة مساعد الشرطة علي جلال، والمجند عبد الله محمد عبد الله، شهيدي انفجار الإسكندرية إلى مظاهرة شعبية للتنديد بالإرهاب، والتعبير عن تماسك الجبهة الداخلية للوطن.

واستشهد شرطيَين وأصيب 5 آخرين في انفجار عبوة ناسفة وضعت أسفل سيارة بشارع المعسكر الروماني، أمس السبت، استهدفت موكب اللواء مصطفى النمر، مدير أمن الإسكندرية، والذي نجا من الحادث.

وخرج جثماني الشهيدين ملفوفين في علم مصر من مسجد القائد إبراهيم، بعد أداء صلاة الجنازة عليهما، عقب ظهر اليوم الأحد، ليشيعا إلى مثواهما الأخير، الأول بمقابر أم النور بالإسكندرية، والثاني بمسقط رأسه في محافظة المنيا.

وتقدم الجنازة العسكرية على الشهيدين الدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية، واللواء مصطفى النمر، مدير أمن الإسكندرية، وقيادات المنطقة الشمالية العسكرية والقوات البحرية ومديرية أمن الإسكندرية.

وشارك في الجنازة المئات من أهالي الإسكندرية، مرددين هتافات منددة بالإرهاب من بينها"لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله"، و"الشعب يريد إعدام الإخوان"، فضلا عن حضور عدد كبير من وسائل الإعلام.

وضربت أسرة الشهيدين مثلا في التضحية والفداء من أجل الوطن بتماسكهم طوال سير موكب الجنازة، مرددين فى الجنة ياشهيد، وهتافات أخرى تعبر عن قيمة الاستشهاد من أجل الوطن.

وصاحب الجنازة التي تأتى قبل ساعات قليلة من بدء عملية الإقتراع في الانتخابات الرئاسية تعزيزات أمنية غير مسبوقة من الجيش والشرطة من بينها وضع جهاز تشويش على شبكات الاتصالات واعتلاء أفراد أمن أسطح العقارات المطلة على ميدان وخط سير الجنازة.