إعلان

بعد غياب 8 أشهر.. مطران الفيوم يعود لقيادة الإبراشية

10:46 ص السبت 24 مارس 2018

الفيوم – حسين فتحي :

عاد الأنبا إبرام، مطران الفيوم، بعد فترة غياب دامت 8 أشهر، بدأت منذ أغسطس الماضي، قضاها في "قلايته" بدير الأنبا بيشوي، وكان أعلن العودة لحياته الرهبانية، وقيل وقتها أن مطران الفيوم، تقدّم باستقالته للبابا تواضروس الثاني، عقب رفض الأوّل قبول معمودية الكاثوليك، وهو ما نفاه رئيس إبراشية الفيوم نفسه، وقال إنه يريد الراحة بسبب معاناته من آلام في العمود الفقري، وإنه لم يستطع تحمل المسؤولية، بسبب كثرة المهام الملقاة على عاتقة.

كان في استقبال الأنبا إبرام، الآباء الكهنة، والعديد من القساوسة، الذين اصطفوا بكنيسة مار جرجس، بمدينة الفيوم، إلى جانب القص مدحت غطّاس راعي الكنيسة الإنجيلية بالفيوم، وبعض أعضاء مجلس النوّاب، وقبلها عقد اجتماعًا مع أعضاء الكنيسة، استمر لأكثر من 3 ساعات، تناول فيها مرحلة العزلة التي قضاها بوادي النطرون.

بينما قال اللواء أشرف عزيز، عضو مجلس النواب بالفيوم، إن عودة الأنبا إبرام، تُمثل أبلغ رد على مروجي الشائعات، التي أطلقها البعض عن وجود خلافات بينه وبين البابا تواضروس، على غير الحقيقة.

وأضاف "عزيز" أن مطالبات أبناء الفيوم، من مسلمين و مسيحيين، كانت وراء إنهاء الأنباء إبرام خلوته واعتكافه، لفترة طويلة، خاصة أن الرجل يعتبر رمزًا لأبناء الفيوم، ورمانة الميزان، وهو الوحيد القادر على القضاء على أي خلافات في مهدها.

وأكد الأنبا إبرام، أن فترة اعتكافه، كانت بسبب شعوره بصعوبات صحيّة، كانت تعوقه عن العمل، منها آلام العمود الفقري، ما تطلّب الخلود للراحة، وعدم بذل أي مجهود، وأن الشائعات التي أطلقت لم تكن موجودة من الأصل.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان