"جنى" تبرعت بحصالتها لمستشفى الأطفال بالمنصورة: "جيت أخفف ألم إخواتي"
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
الدقهلية - رامي القناوي:
ببراءة رسمت وجها وتحمل سمات طفولتها طرقت باب مكتب مدير مستشفى الأطفال بالمنصورة الدكتور أحمد الرفاعي، الطفلة التي كانت تعاني من المرض وتماثلت للشفاء ولكنها عادت مرة أخرى تطلب مقابلته.
الطفلة جنى جمال عبده عطا، والبالغة من العمر 10سنوات، كانت أحد الأطفال نزلاء المستشفى وتمثالت للشفاء، وبعد أن عاشت مع من حولها من الأطفال وشعرت بمعاناتهم، قررت بعد أن تمثالت للشفاء أن تجمع مصروفها من النقود داخل "حصالة" صغيرة وذهبت للمستشفى تلك المرة كزائرة تطلب من مدير المستشفى فتح حصالتها التي استطاعت من خلالها تجميع مبلغ من المال وقررت أن تتبرع به لصالح الأطفال المرضى بالمستشفى.
"أنا شوفت ياعمو معاناة إخواتي المرضى وجيت أساعدهم ممكن تقبل تبرعي".. كانت أولى كلمات الطفلة لمدير المستشفى، بعد أن قررت مساعدة الأطفال وأن ترسم البسمة على وجوههم والتبرع بما ادخرته داخل حصالتها من مصروفها لمدة شهرين.
وقالت الطفلة خلال تبرعها: "أنا جاية أتبرع لمستشفى الأطفال بمصروفي اللي حوشته بقالي شهرين وكمان أنا نفسي الأطفال كلها تقلدني وتبرع علشان الأطفال اللي زيِّ يبقوا حلوين ويخفوا ونلعب مع بعضنا البعض وكان نفسى أكون معايا فلوس أكتر من كدة واتبرع بيها كلها".
وعبر الدكتور أحمد الرفاعي مدير المستشفى، عن سعادته بما قامت به الطفلة "جنى"، قائلا "جنى بنت جميلة حست بمعاناة الأطفال اللي زيها وفكرت تساعدهم إزاي وحوشت من مصروفها وجابت الحصالة واتبرعت بكل اللي فيها وحبت تكون سبب في شفاء الأطفال".
وأضاف أن ما قامت به "جنى" يعبر عن براءة وإخلاص لعلاج الأطفال وأنه علينا جميعا أن نشجع أبناءنا على عمل الخير وأن نزرع داخلهم حب الخير وحب الوطن والانتماء إليه.
وكان مستشفى الأطفال بالمنصورة، شهدت الأونة الأخيرة، اتصالا اللاعب محمد صلاح، نجم نادي ليفربول ولاعب المنتخب المصري، بأطفال وحدة الكلى بالمستشفى بعد مناشدتهم له بزيارتهم بالمركز، فضلا عن قيام بعض الأطفال بمساعدة أحد رسامي الجرافيتي "نيمو" برسم أكبر جدارية بطول 6 أمتار بصورة اللاعب في احتفالية كبرى لدعوة اللاعب المصري للحضور وزيارة المستشفى.
فيديو قد يعجبك: