لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالصور.. الأم المثالية في أسوان: موت "محمد" كسرني ومقابلة "السيسي" حلم

09:57 م الثلاثاء 20 مارس 2018

أسوان - إيهاب عمران:

رغم أنها تزوجت في سن مبكرة كعادة أهل الصعيد إلا أنها تحدت تلك العادات وتغلبت على كل العقبات التي صادفتها واستطاعت أن تكمل تعليمها بعد الزواج وأن تغرس حب التعليم في أبنائها الأربعة حتى حصلوا جميعًا على مؤهلات عليا، بل سافرت مع ابنتها خارج مصر وظلت معها حتى حصلت على الدكتوراة.

سعدية حسن عبد النبي، الأم المثالية في محافظة أسوان، بدأت حديثها لمصراوى بحمد الله على النعم وأنها لم تكن تعلم بمسابقة الأم المثالية ولم تصدق اتصال مديرية التضامن لإخبارها باختيارها الأم المثالية الأولى بأسوان.

وأضافت "سعدية": "لم أقم سوى بواجبي نحو أسرتي وبيتي وأي أم مصرية تقوم بذلك بدافع الحب الطبيعي"، شاكرةً زوجها عيد خليل (مدير سابق للشؤون المالية بأحد المؤسسات الحكومية) على مساندته ودعمه لها.

وعن قصة حياتها، قالت "سعدية": "تزوجت في سن صغيرة كعادة أهل الصعيد لكنني لم استسلم وقررت أن أكمل تعليمى حتى حصلت على بكالوريوس تربية واتعينت في التربية والتعليم وحرصت على أن أعلم أولادي الأربعة حتى حصلوا جميعًا على مؤهلات عليا؛ فمحمد ابنى الكبير حصل على بكالوريوس تجارة من جامعة سوهاج وكان يعمل محاسب ببنك مصر في أبو سمبل، ومروة حاصلة على ليسانس آداب إعلام من جامعة سوهاج وتعمل مأمورة ضرائب, ومي حاصلة على بكالوريوس هندسة من جامعة أسوان وتعمل مدرس بقسم العمارة بكلية الهندسة بأسوان، ومصطفى ضابط مهندس".

"كنت أيام امتحانات الأولاد باخد إجازة من شغلي وأذاكر معاهم ولما مي حبت تسافر بره مصر للحصول على الدكتوراة سويت معاشي مبكر وسافرت معاها 5 سنوات"؛ تقول "سعدية"، التي ذكرت أن أسوأ ما مرت به في فترة كفاحها كان نبأ وفاة ابنها محمد في حادث سيارة خلال فترة سفرها رفقة ابنتها، معقبة على ذلك بالقول: "موت محمد كسرني".

تتمنى "سعدية" لقاء رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، وتقول معلقةً على حفل تكريمه بين الأمهات المثاليات في حضور الرئيس: "أسعد لحظة في عمري هتكون بكره لما أقابل الرئيس السيسي واسلم عليه وأتمنى زيارة بيت الله الحرام".

مي عيد، ابنة الحاجة "سعدية" والتي رشحت أمها للقب، قالت إن والدتها امرأة مكافحة ساندت والدها كثيرًا وحرصت على تربيتها هي وإخوتها حتى أصبحوا نماذج مشرفة ومضيئة في المجتمع، مشيرةً إلى أنها كانت تتابع مع التضامن الاجتماعى كل ما يخص المسابقة وعندما علمت بحصول أمها على لقب الأم المثالية أنهارت من البكاء فرحًا، مضيفةً: "ما فعلته أمي معى وتحملها الغربة لمدة خمس سنوات شيئ لا يوصف".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان