مقتل مسجلي خطر في اشتباكات مع أمن السويس

السويس - حسام الدين أحمد:

لقي مسجلين شديدي الخطورة، مصرعهما في تبادل لإطلاق النار مع قوات أمن السويس، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، عقب اشتباكات مسلحة في جبل عتاقة، ونقل أمن السويس جثتي المسجلين لمشرحة السويس، تحت حراسة مشددة، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة للتحقيق.

ووردت معلومات لضباط الأمن العام في السويس، تفيد بتواجد مسجلين خطر، يعرف أحدهما باسم "التوأم" والآخر مسجل شقي خطر، هارب من شمال سيناء، اتخذا من إحدى الدروب الجبلية في جبل عتاقة مخبأ لهم، لترويع الآمنين والسطو على السيارات المارة بالطرق الصحراوية بمنطقة السخنة والقطامية.

وكلف اللواء جمال عبدالباري مساعد وزير الداخلية للأمن العام، اللواء خالد إبراهيم مدير إدارة البحث الجنائي بتشكيل فريق بحث قاده العميد محمود عيد رئيس إدارة البحث، والمقدم شريف سلامة وكيل الأمن العام، لسرعة ضبط المتهمين.

وأسفرت التحريات الأمنية والمعلومات، عن تحديد مكان المسجلين في أحد دروب جبل عتاقة والمتاخمة لطريق "السخنة – القطامية"، وحال مداهمة قوات الشرطة للمنطقة بادرهم العنصرين المسجلين بإطلاق الأعيرة النارية من أسلحة آلية، ما أسفر عن مصرعهما.

وقال مصدر أمني إن أحد المسجلين، يدعى "محمود. ع" وشهرته "التوأم"، وقد اعتاد هو وشقيقه التوأم مسجل خطر، محبوس على ارتكاب عدة جرائم من بينها، إطلاق نار على ضابط شرطة وإصابته في الإسماعيلية خلال مطاردتهما قبل عام، والسطو المسلح على السيارات، والاتجار في المواد المخدرة، وهما هاربين من أحكام قضائية بالسجن تصل مدتها لأكثر من 90 سنة.

وأضاف المصدر، أن المسجل الأخر، من الاعراب ومسجل خطر، وكان يقيم بمحافظة شمال سيناء، وفر منها قبل العملية الشاملة 2018، واشترك مع صديقه السطو على السيارات والاتجار في المواد المخدرة، قبل تسفيتهما.