بالصور.. أهالي كفر الشيخ عن الدجاج المجمد: "البلدي يوكل"

كفر الشيخ - إسلام عمار :

بعد تصريحات وزارة التموين، عن وجود دواجن مجمدة، بأسعار رخيصة في الأسواق، وأنها سليمة، وصحيّة، تباينت ردود الأفعال بين المواطنين بمحافظة كفر الشيخ، والذين اعتادوا على تناول الطيور الحيّة، واستبعاد كل ما هو مُجمد، إضافة إلى ارتفاع الأسعار.

"البلدي يوكل"

سناء موسى عبد الهادي، ربة منزل، قالت لـ"مصراوي"، إن أسرتها معتادة على ذبح الطيور الحيّة، أمامها، من محل الدواجن، إذ أنها تتوجه إلى محل دواجن معين، وتختار، إنما الدواجن المجمدة، حتى ولو كانت غير مطروحة للبيع في المحال، فهناك مبدأ الرفض التام لاستخدام أي مجمدات، وبصراحة "البلدي يوكل".

ويتفق معها حسّان محمود شرف، عامل، مضيفًا أن الدجاج المجمد مهما يكن، لا يعرف مصدره، ولا طرق ذبحه، لأن العادات الريفية التي تعود عليها، تكون من خلال ذبح الدواجن، أو الطيور، أمام الأسرة، أو ربة المنزل، التي تجري عملية الذبح، للتأكد من إجراء ذبحها كما أوصى الدين الحنيف، بحسب قوله.

"نربي الطيور ومابنحبش المجمد"

وأكدت أحلام محمد الصباغ، ومنار أحمد الجمال، طالبتين جامعيتين، أن أسرتيهما، وأغلب الأسر هنا، معتادة على تربية الطيور في المنزل، سواء كانت دواجن أو غيرها، وهي عادات أغلب قرى الريف المصري، وخاصة في كفر الشيخ، هنا حالة عشق للطيور البلدي، ومهما كان المجمد رخيصًا لن يلجأ إليه الناس.

أما نظمية سعد فؤاد، ربة منزل، فقالت:"والله لو حطوا على الدواجن المجمدة عسل ما بنحبهاش.. إحنا مانعرفش مصدر المجمد.. كل يوم بنشوف التموين والطب البيطري، في الصحف والإعلام يقولون إنهم يضبطون كميان من الدواجن واللحوم المجمدة لعدم صلاحيتها، خلينا في المضمون".

"اللي عايز ما يدورش"

"والله اللي عايز فراخ وعايز لحمة وسعرها رخيص ما يدورش إذا كانت مجمدة أو غيره".. هكذا أوضح، عبد المنعم السيد الطويلة، عامل باليومية، مضيفًا لـ"مصراوي"، "الحمد لله إن فيه فراخ موجودة بأسعار رخيصة، في ظل ارتفاع الأسعار بمحلات الدواجن، لأنه لا يوجد رقابة على الأسعار، وإن شاء الله سوف أشتري من هذه الدواجن".

بينما قال ناجي ممدوح، موظف، إنه لا مانع من شرائه للدواجن المجمدة، طالما أنها صالحة للاستخدام الآدمي، وسعرها مناسبًا، لأن هناك بالتأكيد يوجد رقابة عليها، من خلال متابعة عملية صلاحيتها، وبالتأكيد طالما أنها موردة من الحكومة، فسوف يكون هناك اشتراطات صحية من أجل توريدها.