إعلان

الإفراج عن 36 صيادًا مصريًا محتجزين بالسودان

07:25 م الخميس 15 فبراير 2018

أرشيفية

السويس- حسام الدين أحمد:

أفرجت الحكومة السودانية، عن 36 صيادًا مصريًا، احتجزتهم قوات حرس الحدود هناك قبل أسبوعين، بتهمة الاقتراب من سواحلها.

وقال إبراهيم الداش، صاحب مركب الصيد المصرية "محمد الداش" المحتجزة بميناء محمد جول في السودان، لـ"مصراوي"، إن المحكمة عقدت جلستها الأولى، أمس الأربعاء، ولم تصدر أي قرار سوى التأجيل لجلسة اليوم.

وأضاف إبراهيم الداش، في تصريحات لـ"مصراوي"، أن المحكمة المنعقدة في مدينة بورسودان، قضت، اليوم الخميس، ببراءة 35 صيادًا، إضافة إلى ميكانيكي المركب، من تهمة اختراق ساحل الدولة، بينما لم تحسم بعد موقف "المركب" أو رئيسه محمد علوش.

وأوضح صاحب المركب أن المحكمة قضت بالقرار السابق؛ بسبب خلو ساحة الصيادين من أي اتهامات، وأنهم لم يخترقوا الساحل أو يتجاوزوا القوانين، بل لجأوا للاحتماء من نوة الكرم الكبرى التي تصاحبها رياح تزيد سرعتها عن 30 عقدة بحرية، وارتفاع في الأمواج متجاوزًا 4 أمتار حينها.

وأشار إلى أن ذلك أمر متبع حيث تلجأ مراكب الصيد إلى المناطق الضحلة تجنبا للرياح والأمواج العالية.

وأضاف أنه يرجع قرار المحكمة بتأجيل محاكمة ريس المركب وتحديد موقفها للاثنين المقبل، تجنبا لرفع المفرج عنهم قضية على الدولة.

وقال: "لو إدونا إفراج للصيادين والريس والمركب ممكن نرفع قضية عشان السمك بتاعنا اللي صدناه وانتهى مصيره بالتلف".

وكشف أن القانون الدولي يتيح لمالك المركب أو وكيل المركب المنوب عنه رفع دعوى قضية يطالب فيها بتعويض مادي عن أطنان السمك التي تعرضت للتلف، خلال احتجازهم بميناء محمد جول، خاصة أنه تم اصطيادها بطريقة شرعية، من المياه الإقليمية السودانية، وبمرافقة 4 مندوبين من الثروة السمكية، بعد موافقات رسمية وسداد 12 ألف دولار لجمعية الثروة السمكية هناك.

وتوقع أن تقرر المحكمة، في جلسة الاثنين المقبل، توقيع غرامة على ريس المركب غلوش، والمركب أيضا، ولفت إلى أنه يطمئن يوميا على الصيادين وهم بخير ومتواجدون في استراحة بمدينة بورسودان.

وكان المركب "محمد الداش"، خرج في رحلة صيد منتصف ديسمبر الماضي، من ميناء برنيس للصيد في المياه الإقليمية للسودان، وعلى متنه 37 صيادًا بينهم رئيسه والميكانيكي، وعقب انتهاء رحلتهم التي استغرقت شهرًا وهم في طريقهم للعودة احتجزوا بالسودان.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان