إعلان

نقل الصيادين المحتجزين إلى بورسودان للتحقيق.. ومالك المركب: دفعنا للسودان 12 ألف دولار

10:06 ص الإثنين 12 فبراير 2018

ميناء بورسودان

السويس - حسام الدين أحمد :

قال إبراهيم الداش، صاحب مركب الصيد المصرية "محمد الداش" المحتجزة بالسودان، إن السلطات السودانية نقلت الصيادين من ميناء محمد جول، إلى بورسودان للتحقيق معهم، تمهيدًا لمحاكمتهم بتهمة الاقتراب من ساحل البحر الأحمر السوداني، وما زالت المركب محتجزة بميناء جول.

وأضاف إبراهيم الدسوقي محمد، الشهير بإبراهيم الداش، في تصريحات خاصة لـ "مصراوي"، أن القنصل المصري في بورسودان يتابع موقف صيادي المركب، وعددهم 37 صيادًا بينهم "الريس" والميكانيكي، وكما استعان بمحامٍ سوداني لمتابعة القضية، والدفاع عنهم أمام القضاء.

وأشار "الداش" إلى أن صديقه الحاج عبدو حزر، صاحب مركب صيد مصرية، ووكيل مراكب ببورسودان، يتابع تطورات القضية، ويخبره بها، مضيفًا أن الصيادين حالتهم مستقرة، ولا ينقصهم سوى إطلاق سراحهم والعودة إلى مصر.

وكشف أن المراكب التي تخرج للصيد في المياه الإقليمية لدول الجوار، تدفع مبالغ مالية طائلة، وأنه سدد 12 ألف دولار للجمعية السودانية للثروة السمكية، قبل أن تبحر سفينته، ويُسمح لها بالصيد في مياه السودان في أول رحلة لها بالمياه.

وأوضح أن محمد علوش، رئيس المركب، عقب وصوله للسودان قبل أكثر من شهر اتجه إلى ميناء بورسودان، وهناك دفعت السلطات السودانية بأربعة مندوبين رافقوه في رحلة الصيد لمتابعة حجم الأسماك، وأماكن اصطيادها، وعقب الانتهاء من الرحلة عاد وأنزلهم بالميناء، قبل أن يُبحر شمالًا إلى مصر.

"لما البحر بيقوم الصياد بيمشي محازي للشاطئ" هكذا أوضح صاحب المركب كيف اختار "علوش" أن يُبحر بالقرب من الشاطئ، لتجنّب النوّة المصحوبة بارتفاع في الأمواج، والرياح الشديدة، لكن حرس الحدود استوقفهم، ورغم فحص أوراقهم التي تثبت أحقيتهم في التحرك في المياه الإقليمية بغرض الصيد، اقتادوهم إلى ميناء محمد جول، واحتجزوا المركب، والصيادين بتهمة الاقتراب من الشاطئ.

وكان مركب الصيد "محمد الداش"، خرج في رحلة صيد منتصف ديسمبر الماضي، من ميناء برنيس للصيد في المياه الإقليمية للسودان، وعقب انتهاء رحلة الصيد التي استغرقت شهر، احتُجز الصيادين، والمركب بدعوى مخالفتهم القانون والإبحار قرب الشاطئ.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان